مع استقبال عام 2026، يبحث كثير من الأسر عن طرق هادئة وبسيطة للاحتفال بعيدًا عن التكلفة والمظاهر المبالغ فيها، خاصة في ظل الضغوط اليومية المتزايدة.
طرق بسيطة لاحتفال الأسرة برأس السنة 2026
قال الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية الإنسانية، إن الاحتفال الأسري البسيط قد يكون أكثر تأثيرًا وعمقًا من أي تجمع صاخب.
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، الجلوس مع أفراد الأسرة وتبادل الحديث عن أبرز محطات العام الماضي، من نجاحات وتحديات، يُعد خطوة مهمة لتعزيز التقارب الأسري.
وأفاد أحمد أمين، بأن “الحوار الأسري الصادق في نهاية العام يساعد على تفريغ المشاعر السلبية وبناء وعي جماعي أقوى مع بداية سنة جديدة”، ويمكن الاحتفال بطرق بسيطة وهي :

ـ كتابة الأهداف والأمنيات للعام الجديد:
وتابع أمين، أن تخصيص وقت لكتابة الأمنيات وخطط عام 2026 يمنح كل فرد شعورًا بالأمل والتحفيز، ويمكن الاحتفاظ بهذه الأوراق وفتحها في نهاية العام لمتابعة ما تحقق منها، وهو ما يعزز مفهوم التطور الشخصي داخل الأسرة.

ـ وجبة بسيطة بروح المشاركة:
وأوضح أمين، أنه لا يشترط الاحتفال بإعداد مأدبة فاخرة، بل يكفي تحضير وجبة محببة للجميع بمشاركة أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، ما يعزز روح التعاون والانتماء ويخلق ذكريات دافئة لا تُنسى.

ـ قضاء وقت عائلي بعيدًا عن الشاشات:
ونصح أمين، بإطفاء الهواتف والتلفاز لبعض الوقت، واستبدالها بلعبة جماعية أو مشاهدة فيلم عائلي أو قراءة قصة قصيرة، وبمكن “الابتعاد المؤقت عن التكنولوجيا يمنح الأسرة فرصة حقيقية للتواصل الإنساني العميق”.

ـ تبادل رسائل التقدير والمحبة:
وأضاف أمين، أن كتابة رسائل قصيرة تحمل كلمات امتنان أو تشجيع بين أفراد الأسرة تُعد من أبسط الطرق وأكثرها تأثيرًا. هذه الرسائل تترك أثرًا نفسيًا إيجابيًا يمتد لفترات طويلة.

ـ الاحتفال الهادئ والتأملي:
فيما أكد أمين، أن بعض الأسر تفضل استقبال العام الجديد في أجواء هادئة من الدعاء أو التأمل أو الصمت الإيجابي، ويمكن لبعض “الهدوء يمنح العقل والقلب مساحة لإعادة التوازن والاستعداد لعام أكثر استقرارًا”.

ـ نزهة قصيرة لاستقبال العام الجديد:
وإذا سمحت الظروف، أوضح أمين، أنه يمكن الخروج في نزهة بسيطة أو مشي خفيف في الهواء الطلق، سواء قبل منتصف الليل أو في صباح أول أيام 2026، لما لذلك من أثر إيجابي على الحالة النفسية وتجديد الطاقة.

وتابع أمين، أن الاحتفال برأس السنة لا يُقاس بحجم الزينة أو الأصوات العالية، بل بمدى الدفء والترابط داخل الأسرة.
واختتم الدكتور أحمد أمين حديثه قائلًا: “وجود الأسرة معًا في لحظة صادقة هو أعظم احتفال، وهو أفضل بداية لعام مليء بالأمل والنضج والحب”.


