علق الناقد الرياضي عمرو الدردير، على أداء اللاعب محمد الشناوي في مباراة منتخب مصر أمام منتخب جنوب أفريقيا في بطولة كأس أمم إفريقيا.
الدردير يشيد بمحمد الشناوي
كتب عمرو الدردير، عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أقسم بالله تاريخي وشخصية جبارة، ده أنت جبروت يا أخي”.
وأضاف: “لو حارس غيرك بعد النقد والسخرية دي كلها؛ كنت هربت من الماتش بأي تحجج، بأي إصابة، لكن تلعب وتكون نجم الماتش وتجيب الفوز بتصدياتك التاريخية بعد كل الهجوم ده؛ ده أنت شخصية جبروت بجد”.
واستطرد: "الشناوي أقوى شخصية لاعب شوفتها في حياتي، وعنده ثبات انفعالي مذهل، حارس يبقى كارثي، بس تاني ماتش ممكن يقدم أحسن أداء فردي عادي جدًا، ما شاء الله".
حارس منتخب مصر
أكد محمد الشناوي، حارس مرمى منتخب مصر، أن الحفاظ على التركيز؛ كان العامل الأهم في تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط أمام جنوب إفريقيا.
وأشار إلى أن الأهم من الانتصار، هو ضمان التأهل إلى الدور التالي، مع تصدر المجموعة، وذلك رغم صعوبة المباراة والظروف التي واجهها المنتخب خلال اللقاء.
وأوضح الشناوي أن المنتخب تعامل بذكاء مع مجريات المباراة، خاصة بعد التعرض لحالة طرد، مؤكدًا أن اللاعبين نجحوا في السيطرة على الأمور داخل الملعب، رغم الخطورة الكبيرة لهجمات منتخب جنوب إفريقيا.
وشدد على أن الروح الجماعية والانضباط كانا مفتاح الخروج بالفوز.
رجل مباراة منتخب مصر وجنوب إفريقيا
تحدث قائد الفراعنة عن حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة، مؤكدًا أن الجائزة لا تخصه بمفرده، بل تعود لكل عناصر المنتخب.
وأوضح أن الفريق يضم 28 لاعبًا يعملون بروح واحدة، وأن النجاح لا يُنسب لفرد بعينه، بل لمنظومة كاملة متكاتفة داخل وخارج الملعب.
احترام الآراء النقدية
أشار الشناوي إلى احترامه الكامل لكل الآراء النقدية، مؤكدًا أن تركيزه الأساسي ينصب على العمل داخل الملعب وخدمة المنتخب الوطني خلال مشواره في البطولة، بعيدًا عن أي ضغوط خارجية، لأن الهدف الأسمى هو تحقيق نتائج إيجابية باسم مصر.
وتطرق حارس المنتخب إلى العلاقة بين حراس المرمى، مؤكدًا أن الجميع يعمل كفريق واحد، سواء كان هو أو شوبير أو صبحي.
وأوضح أن اللعب باسم مصر يفرض على الجميع دعم أي لاعب يشارك داخل الملعب دون تفرقة، لأن المصلحة العامة هي الأساس.
وأكد محمد الشناوي أن أي لاعب كان يمكنه الظهور بنفس المستوى أو أفضل، مشددًا على أن اسم مصر أكبر من أي فرد، وأن اللاعبين يخوضون المباريات من أجل إسعاد 120 مليون مصري ينتظرون الفرحة من منتخبهم الوطني.


