أكد الإعلامي أحمد شوبير أن الأندية الشعبية المصرية تواجه تحديات كبيرة على صعيد الإدارة، خصوصًا بعد رحيل أسرة عثمان أحمد عثمان عن نادي الإسماعيلي، ما ترك فراغًا إداريًا وسط تصاعد الانتقادات الجماهيرية.
وأشار شوبير خلال برنامجه الإذاعي على راديو “أون سبورت أف أم” اليوم الأحد، إلى أن الدكتور طارق راشد رحمي يتولى حاليًا إدارة النادي ويحاول التعامل مع هذه التحديات. وأضاف أن القانون الرياضي القديم كان يقيد الأندية ويمنعها من الاستثمار بحجة أنها غير هادفة للربح، رغم أن الواقع أصبح يتطلب إدارة استثمارية للأندية.
وأوضح شوبير أن التغيير القانوني قد حدث، إلا أن طريقة التفكير والإدارة لم تتطور بعد، مما يعوق عملية تطوير الأندية وحل أزماتها.
كما تناول شوبير تجربة محمد مصيلحي مع نادي الاتحاد السكندري، حيث نجح في إدارة النادي لفترة طويلة قبل أن يقرر الانسحاب، ليصبح لاحقًا عضوًا في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن استمرار المسؤولين الأكفاء في إدارة الأندية يمثل جزءًا أساسيًا من الحلول الممكنة للأزمات.


