قال الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، وعضو مجلس الشيوخ، إن الجرائم ضد الأطفال ربما لم تزداد أعدادها، لكن بشاعتها ازدادت، وصلت إلى جرائم اغتصاب للأطفال حتى لو لم ينص عليه القانون لأن الاغتصاب ينص القانون على أنه مواقعة بين رجل وامرأة.
وأضاف مهاب مجاهد، في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون"، أنه ليس هناك مرض نفسي يخفف من وطأة عقاب هذا الشخص الذي يتورط في اعتداء على الأطفال.
وأشار إلى أن هؤلاء الأشخاص الذين يعتدون على الأطفال، تأثروا بمؤثرات خارجية وحين ينحرف السلوك يمكن للإنسان يربط المتعة بأي شئ، وتصنيف هؤلاء الأشخاص ضمن المرضى النفسيين يترتب عليه إعفائهم من المسئولية الجنائية.
وتابع: ربما تقدم السن للرجل يزيده عرضه للانحرافات السلوكية، فيحدث نوع من أنواع تصلب الشرايين الذي يزيد عرضة الشخص لعدم التحكم في الشهوات الجنسية فتقل السيطرة على هذه الشهوات وتظهر ميول أخفاها الشخص لسنوات.

