تشهد الأوضاع الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا ملحوظًا مع استمرار التحركات العسكرية الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع.
وتوغلت الآليات العسكرية لمسافات محدودة شرق مدينة دير البلح، وسط إطلاق نار مكثف وقصف مدفعي متواصل استهدف منازل وممتلكات المواطنين.
المنخفض الجوي يزيد مأساة غزة.. خيام مدمرة ووفيات متزايدة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة ما يزال يوصف بالكارثي، وفق تقديرات جميع المؤسسات العاملة على الأرض، رغم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن تداعيات الحرب لا يمكن معالجتها في ظل استمرار الحصار المفروض على القطاع، مشيرًا إلى أن المنخفض الجوي الذي ضرب غزة خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية فاقم من معاناة السكان، إذ أدى إلى غرق أعداد كبيرة من خيام النازحين واقتلاع أخرى بفعل الرياح الشديدة التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة، إضافة إلى سقوط أشجار على خيام في مناطق عدة، أبرزها دير البلح، ما تسبب بوقوع ضحايا جدد.
وأضاف أبو كويك أن القطاع الصحي يمر بأوضاع بالغة الخطورة، حيث لا تزال المستشفيات تعاني نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية نتيجة الحصار الإسرائيلي، مؤكدا أن 52% من الأدوية الأساسية أصبحت أرصدتها صفرية داخل المشافي، ما أدى إلى توقف شبه كامل للعديد من العمليات الجراحية، بما في ذلك جراحات القلب المفتوح والقسطرة، وتوقف جراحات العظام بنسبة تصل إلى 99%، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشار إلى أن بعض المستشفيات، مثل مستشفى العودة في النصيرات، استأنفت عملها بعد توقف مؤقت بسبب نفاد الوقود، في حين أعلنت مرافق طبية أخرى وقف خدمات جراحية حيوية.
المتحدث باسم وكالة أونروا: حملة الاحتلال ضد الوكالة ممنهجة وتهدف للقضاء على دورها
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن القرار الإسرائيلي الأخير يمثل ضربة جديدة وخطيرة لوجود الوكالة في القدس المحتلة، ويأتي في سياق حملة متواصلة تستهدف دور الأونروا وخدماتها الإنسانية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تكتفي بعمليات التضليل والتشكيك في عمل الوكالة، بل تمضي قدمًا في سنّ قوانين وإجراءات تهدف إلى منع الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها، لا سيما في القدس الشرقية، بما يحمله ذلك من أبعاد إنسانية وسياسية بالغة الخطورة.
وأضاف أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي يتضمن تبعات جسيمة، أبرزها مصادرة ممتلكات تابعة للأونروا، بما في ذلك المقر الرئيسي في حي الشيخ جراح، إضافة إلى معهد قلنديا للتدريب المهني، الذي يُعد مؤسسة تاريخية تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بالتوازي مع منع دخول الموظفين الدوليين إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وفرض قيود قانونية معقدة استنادًا إلى تشريعات أقرها الكنيست، في تجاهل واضح للالتزامات الدولية.
المتحدث باسم وكالة أونروا: حملة الاحتلال ضد الوكالة ممنهجة وتهدف للقضاء على دورها
قال الدكتور عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، إن القرار الإسرائيلي الأخير يمثل ضربة جديدة وخطيرة لوجود الوكالة في القدس المحتلة، ويأتي في سياق حملة متواصلة تستهدف دور الأونروا وخدماتها الإنسانية.
وأوضح خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل لا تكتفي بعمليات التضليل والتشكيك في عمل الوكالة، بل تمضي قدمًا في سنّ قوانين وإجراءات تهدف إلى منع الأونروا من مواصلة تقديم خدماتها، لا سيما في القدس الشرقية، بما يحمله ذلك من أبعاد إنسانية وسياسية بالغة الخطورة.
وأضاف أبو حسنة أن القرار الإسرائيلي يتضمن تبعات جسيمة، أبرزها مصادرة ممتلكات تابعة للأونروا، بما في ذلك المقر الرئيسي في حي الشيخ جراح، إضافة إلى معهد قلنديا للتدريب المهني، الذي يُعد مؤسسة تاريخية تعمل منذ أكثر من سبعين عامًا.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي بالتوازي مع منع دخول الموظفين الدوليين إلى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة، وفرض قيود قانونية معقدة استنادًا إلى تشريعات أقرها الكنيست، في تجاهل واضح للالتزامات الدولية.