أعلن المندوب الأمريكي الدائم لدى حلف شمال الأطلسي الناتو ماثيو ويتاكر أن الولايات المتحدة ستجري مراجعة شاملة لكافة المعطيات الاستخباراتية المتعلقة بمحاولة أوكرانيا استهداف مقر إقامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ويتاكر، في مقابلة مع قناة “فوكس بيزنس”، إن بلاده تعتزم “دراسة جميع المعلومات الاستخباراتية المرتبطة بالهجوم بشكل دقيق، للتوصل إلى حقيقة ما جرى”، مشددًا على أن أي عمل من هذا النوع سيكون “متهورا” ولن يسهم في دفع مسار السلام بين موسكو وكييف.
وكان الكرملين قد أعلن في وقت سابق أن الهجوم الذي نفذته كييف على مقر إقامة الرئيس الروسي في مقاطعة نوفغورود لم يستهدف بوتين فحسب، بل استهدف أيضًا الجهود السلمية التي يقودها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانبها، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من إسقاط 91 طائرة مسيرة أوكرانية كانت تحلق باتجاه مقر إقامة الرئيس الروسي، خلال ليلتي 28 و29 ديسمبر.
وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الهجمات الأوكرانية “لن تمر دون رد”، موضحًا أن القيادة العسكرية الروسية تمتلك أهدافًا محددة مسبقًا لتنفيذ عمليات الردع.
بدوره، وصف مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف محاولة استهداف المقر الرئاسي بأنها “عمل إرهاب دولة”، محملًا نظام كييف مسؤولية التصعيد.



