قال عاصم عبد الماجد-القيادي الهارب بالجماعة الإسلامية- إن حادثة قتل الجنود الـ23 فى سيناء بها شبهة بأنها عملية مخابراتية للتغطية على ما حدث أثناء فض اعتصام رابعة ، موضحا أن جماعة أنصار بيت المقدس من الممكن أن يتضح فى النهاية أنها شو إعلامي.
وأكد عبد الماجد خلال حواره من قطر على قناة "الجزيرة مباشر مصر" أن المعركة الآن ليست بين الإخوان والعسكر ولكن المعركة الآن هى حول الهوية والشرعية ، مشيرا الى أن ما أسماهم الانقلابيين انحازوا الى الأقليات الدينية مما دفعنا إلى معاداتهم لأنهم لم يقفوا على الحياد.
وأضاف عبد الماجد أن الذى استدعانا للوقوف مع الإخوان فى نفس الخندق هو أن المعركة أصبحت دينية ، مصرحا ان الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية وحزب النور باع دينه بدنياه والحزب جزء من الانقلاب والحزب منخرط فى الخطة التى وضعت للقضاء على الثورة منذ البداية التى وضعها الجيش للعودة الى السلطة التى تركها مبارك.