قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس أفريقيا الوسطى الانتقالي يحمل سلفه "بوزيزى" مسئولية الأحداث الأخيرة


حمل "ميشيل دجوتوديا" رئيس أفريقيا الوسطى الانتقالي مسئولية الاحداث الأخيرة التي وقعت في بلاده إلى الرئيس السابق "فرنسوا بوزيزي".
وذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم (الجمعة) أن دجوتوديا قدم تحية كبيرة إلى نظيره الفرنسي "فرانسوا أولاند" لزيارته البلاد الذي أظهر خلالها الإنسانية والشجاعة لقدومه شخصيا إلى العاصمة "بانجي" ليؤكد تصميمه على مساعدة البلاد.. مشيرا إلى أنه اجرى مباحثات وصفها ب "المثمرة" مع أولاند ، كما اوضح أن فرنسا تدعم المرحلة الانتقالية لحين اجراء انتخابات شفافة وعادلة في البلاد، كما أنها تحترم أيضا مدة المرحلة الانتقالية.
ودعا دجوتوديا إلى المصالحة بين مختلف اطياف البلاد حيث اتهم الرئيس الذي اطاح به "فرنسوا بوزيز" بأنه المسئول عن اعمال العنف الأخيرة .. مضيفا أن الرئيس السابق قرر استرجاع السلطة من خلال السلاح، مما جعله يصرعلى ضرورة اجراء مصالحة.
واكد رئيس أفريقيا الوسطى الانتقالي أن أولوياته هي العثور على مخرج لأنهاء هذه المأساة من أجل العيش سويا مسيحيين ومسلمين وغير مؤمنين وذلك من خلال الوحدة في شكل علماني لجمهورية أفريقيا الوسطى والإيمان بمستقبل مشترك.
وشدد دجوتوديا على ضرورة تنظيم الانتخابات القادمة وتجنب تكرار نفس الاخطاء التي يمكن أن تغرق البلاد في حالة فوضى.
ومن جانبه، قال رجل دين إنه تم احضار خمس جثث إلى جامع "علي بابولو" وأن سكان العاصمة سيبدأون بتنظيم اجتماعات للمصالحة بين المسيحيين والمسلمين.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الدفاع الفرنسي "جان إيف لو دريان" في وقت لاحق اليوم إلى أفريقيا الوسطى للقاء القوات الفرنسية التي تعمل على إعادة النظام في البلاد لاسيما في مدينة "بوسانجوا" بشمال بانجي.
يذكر أن قوات حفظ السلام الإفريقية اطلقت أمس (الخميس) الرصاص في الهواء لتفريق شباب مسيحيين كانوا يطاردون مسلمين لقتلهم، بعد أن لجأوا إلى مجمع كنيسة “سانت جاكي” في عاصمة جمهورية إفريقيا الوسطى "بانجي".
وكانت المفوضية الاوروبية قد اعلنت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي بصدد إرسال 37 طنا من الإمدادات الطبية العاجلة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في الأيام القليلة المقبلة، لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي تتعرض لها البلاد بما يساعد على استعادة القانون والنظام.