مساعد وزير الداخلية الأسبق: أنصار بيت المقدس ليسوا مصريين وينتمون لـ"حماس"

قال اللواء ضياء عبد الهادي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إنه يجب الفصل تماما بين ما يدور في سيناء وما يحدث من أعمال العنف في باقي المحافظات.
وأضاف "عبد الهادي"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأربعاء، أنه تم إدخال كمية كبيرة من الأسلحة الذخائر والمتفجرات خلال حكم الإخوان.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن أعمال العنف التي تشهدها محافظات الجمهورية الآن جاءت عقب تضييق الخناق على الجماعات المسلحة في سيناء، مشددا على أن القوات المسلحة نجحت بنسبة 80% من المتطرفين والمسلحين في سيناء.
وأكد اللواء ضياء عبد الهادي، أن أعضاء جماعة أنصار بيت المقدس ليسوا مصريين بل منشقون عن حركة حماس، انضموا لأيمن الظواهري واصبحوا تابعين لتنظيم القاعدة، لافتا إلى أن ارتكاب العملية الإرهابية أبسط ما يكون في واقع الأمر.
وأشار "عبد الهادي"، إلى أن قرار مجلس الوزراء باعتبار جماعة الإخوان المسلمين سيجعل مهمة أجهزة الأمن أسهل في التعامل مع العناصر المسلحة المتطرفة، منوها بأن وزارة الداخلية تحتاج دعما لوجيستيا من كاميرات مراقبة وأجهزة كشف عن المتفجرات لتأمين كافة مقراتها الأمنية.
وتابع: "المعلومة هي أهم عناصر الحرب على الإرهاب، وتأمين المناطق الحساسة الموجودة في المناطق السكنية في منتهى الصعوبة".