المجلس العسكري: لن نركع إلا لله

أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بيان له منذ قليل، عن أنه أوفى بأول وعوده بتسليم السلطة التشريعية لمجلس الشعب وأنه سيكمل ما بدأ بفتح باب الترشح للرئاسة يوم 10 مارس المقبل لتسليم السلطة الرئاسية لرئيس مدني منتخب، والعودة إلى مهمته الرئيسية في حماية حدود الوطن.
وأشار إلى أن الجيش المصري سيظل الدرع الحامي للوطن وأنه واجه العديد من الصعاب والتحديات غير المسبوقة حينما غاب الأمن والأمان وفتحت السجون، والتعرض لمؤامرات ومخططات تستهدف ضرب الثورة لتعم الفوضى والخراب وتقويض مؤسسات الدولة.
أكد بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة، أن مصر لن تخضع لأى تهديدات ولأى ضغوط خارجية أو داخلية حيث قال "لن نركع إلا لله" وأن المجلس العسكري عازم على المضي قدمًا نحو الديمقراطية مهما كانت الصعاب.