مصدر أمنى حادث اختطاف القيادات العمالية بنفق أحمد حمدي جنائي وليس سياسيًا

أكد مصدر أمنى بالسويس، أن معلومات مؤكدة تشير إلى أن القيادات النقابية المختطفة بطريق نفق أحمد حمدي عند منطقة عيون موسى بسيناء، وراءه دوافع جنائية، وأن الخاطفين كانوا يستهدفون أحدهم لأنه يمتلك مطعمًا سياحيًا بشرم الشيخ.
وأكد المصدر أن الخاطفين كانوا يستهدفون صاحب المطعم وليس أي قيادات عمالية، وأن الهدف جنائي لوجود علاقات مالية مع صاحب المطعم، وأن المعلومات تؤكد أن اثنين من المختطفين تم تركهما والهدف الرئيسي صاحب المطعم وسيكون وراءه طلب فدية.
وأكد المصدر أنه تم استبعاد ما أذاعته حركة بيت المقدس، لأن أعضاءها يستهدفون قوات الجيش والشرطة، وأن المختطفين ليس بينهم أي أعضاء بالمؤسسة العسكرية أو الشرطية.
وقالت مصادر بمديرية أمن السويس، إن العميد عبداللطيف الحناوي مدير المباحث يقوم الآن بسؤال زوجة صاحب المطعم وشقيقه حول ملابسات الحادث وخط سيره منذ سفره إلى القاهرة، وما إذا كان هناك أشخاص كانوا يطالبونهم بفدية أو مستحقات مالية.
وأوضح أن سيناريو الاختطاف يشابه تمامًا حادثًا مماثلاً وقع منذ شهر في نفس المكان وبنفس الطريقة التي عثر عليها على السيارة المرسيديس، حيث لم تتم سرقة النقود أو الأجهزة المحمولة أو حتى حقائب المتعلقات الشخصية للمختطفين وتوالي أجهزة الجيش والشرطة بالسويس تحرياتها بالتنسيق مع مشايخ القبائل البدوية بالمنطقة للقبض على الجناة والوصول للمختطفين اللذين تم إطلاق صراحهما ومكان صاحب المطعم المستهدف.
كان أفراد قسم شرطة الجناين، قد عثروا على السيارة وبداخلها 3 آلاف جنيه وجهازا تليفون محمول على بعد 30 كيلو شرق نفق أحمد حمدي بالقرب من كمين عيون موسى على الحدود الإدارية بين محافظتي السويس وجنوب سيناء، وتبين من التحريات أن من بين المختطفين ممدوح رياض وممدوح محمد ومحمد الجندي.