"الأخوات" يرفضن تشكيلة القومي للمرأة

أكدت كبيرة ناجي مديرة مركز "مرام" المركز المصري لرصد أولويات المرأة، والمنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين، رفضها المطلق لتشكيلة المجلس القومي للمرأة بهذه الصورة التي فاجأت الجميع وسط الأحداث المشتعلة.
وأضافت كبيرة ، أننا كنساء الإخوان المسلمين لا نعترض لأجل الاعتراض ولكننا نتساءل : هل من حق المشير والمجلس العسكري الذي لا توجد فيه امراة واحدة أن يعيد نفس الاشكال في هذا التوقيت وبهذه الصيغة التي لم تعد مقبولة بعد ثورة 25 يناير ؟!
وتساءلت عزة الجرف البرلمانية الإخوانية عن دائرة الهرم و6اكتوبر من وراء هذا القرار؟ مؤكدة أن الفلول ما زلن موجودات وتوجه سؤالها للمجلس العسكري لماذا الانشغال بالمجلس القومي للمرأة إلى هذا الحد ؟ وما الفائدة من هذا المجلس للوطن .
وقالت الجرف إن هذا المجلس أفرز 7قوانين أفسدت الحياة الاسرية والاجتماعية في مصر ونحن عازمون على تصحيح المسار وإبطال هذه القوانين السبعة التي وضعتها سوزان مبارك حرم المخلوع.
وقالت الدكتورة اسماء زيادة الاكاديمية والناشطة وعضو مجلس إدارة مركز مرام أنه آن الأوان ليكون من حق نساء مصر أن يخترن من يمثلهن ويتحدث بلسانهن في المجلس القومي للمراة ولا نفاجأ بتشكيلة تستهزيء بعقولنا وتسخر من ثورتنا العظيمة التي صنعها الرجال والنساء ، ثم يتم حشر احدى الاخوات زراً للرماد في العيون.
من جهتها أكدت الدكتورة منال أبو الحسن أستاذ الإعلام بجامعة 6 أكتوبر وأمينة لجنة المرأة بحزب الحرية والعدالة، أن تشكيل المجلس بهذه الطريقة لا يعكس اختيارات الشعب المصري ولا يمثله .. و تساءلت لصالح من هذه الهيكلة الجديدة للمجلس؟!
وقالت يجب انتخاب أعضاء هذه المجالس القومية، داعية الى الصبر على هذه التشكيلة لحين انتخاب رئيس للبلاد وانتهاء الفترة الانتقالية وتسلم حكومة منتخبة زمام الأمور.
وأدانت أمينة المرأة العسكري لعدم تمثيل الإسلاميين في القومي للمرأة بنسبة كافية توازي النسبة التي اختارها الشارع في مجلس الشعب والمرحلة الأولى من انتخابات الشورى.