أكد الداعية السلفى محمد الاباصيرى ان ما قاله الدكتور سعد الدين الهلالي من تشبيه المشير عبد الفتاح السيسى ووزير الداخلية محمد ابراهيم هو محض نفاقٍ رخيص – فهو أراد أن يجامل الرجلين على حساب الدين وأن ينال شيئًا من تصفيق الحضور فأوقعه سوء نيته وتملقه وتزلفه للسلطة في أوحل المزالق.
واضاف الاباصيرى في تصريحات خاصة انه من المعلوم من الدين بالضرورة أن نبينا محمدًا – صل الله عليه و سلم – هو خاتم المرسلين كما دل على ذلك محكم القرآن ومتواتر السنة والزعم أن نبيًا أو أكثر بعد نبينا محمدٍ – صل الله عليه و سلم- هو عين تكذيب القرآن والسنة وتكذيب المعلوم من الدين بالضرورة وهو فعل من أفعال الكفر والخروج عن الملة.
ودعا الاباصيرى الدكتور الهلالي أن يتقى الله في نفسه أولاً ثم في من ينافقهم ثم ليتق الله في ما يسمعه من عوام المسلمين و ألا يدفعه حب الجاه والشهرة إلى الخروج عن جادة الشريعة والدين بنفاق رخيص لصاحب سلطة أو ملك فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.
واضاف على صاحب هذا القول المنكر أن يخرج على الناس ويعلن خطأه وتوبته إلى الله ويستغفر ربه من ذنبه بعيدًا عن التبريرات التي لا تقل في خساستها عن الذنب بل ينطبق عليها القول القائل عذرٌ أقبحُ من ذنب.