خبير أمني: تغيير حقيبة الداخلية في التعديل الوزاري المرتقب لن يضر بالوضع الأمني لو كان المرشح من مساعدي الوزير

أكد اللواء مجدي البسيوني مساعد وزير الداخلية السابق أنه على القيادة السياسية إعلان الأسباب والمبررات حال اذا طال التغيير وزارة الداخلية، كما صرحت بعض المصادر المطلعة وألا يكونوا "شالو ألدو وحطو شاهين" خاصة وأن المرشحين للخلافة هما مساعدان للوزير الحالي أي في مطبخ العمليات.
وقال في تصريح لـ"صدى البلد" ان القيادة السياسية لديها من المبررات التى قد تخفى على العامة لإجراء هذا التغيير.
ورجح البسيوني أن يكون هذا التغيير بسبب أن هذين المساعدين قد يكونا أبلاغا الوزير الحالي بمعلومات ولم يتخذ فيها القرار المناسب وحدث ما كان متوقعا وهذا يؤكد ان المرشحين لخلافته من المساعدين له.
وأوضح البسيوني أن التغيير في هذه المرحلة لن يضر بالوضع الامني في شيء خاصة أن المرشح هو مساعد الوزير وبالتالي ما لديه من معلومات وخطط أمنية يعلمها الوزير جيدا بل قد يكون هو الذي أمد بها الوزير الحالي اللواء محمد ابراهيم.
وكانت مصادر رفيعة المستوى أكدت أن التعديل الوزارى المرتقب فى حكومة الدكتور حازم الببلاوى سوف يطول وزارة الداخلية ليرحل اللواء محمد ابراهيم الذى تولى الوزارة خلفا للواء أحمد جمال الدين فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وهو القرار الذى حظى باستياء معظم ضباط الوزارة فى حينه.
وأضافت المصادر أن أسباب الإطاحة باللواء إبراهيم ليست لعدم السيطرة على مجريات الأمور فى الشارع بل يرجع الى الرغبة فى تجديد الدماء، وتوقعت المصادر أن يشغل المنصب خلفا لإبراهيم اللواء احمد حلمى مساعد أول الوزير للأمن والذى لعب دورا بارزا فى أزمة الجنود المختطفين والمساعدة فى إطلاق سراحهم، وقالت المصادر إن خبرة اللواء حلمى فى قيادة العمليات الأمنية فى سيناء حينما كان مديرا لمصلحة الأمن العام ترجح كفته، وأوضحت المصادر انه من بين المرشحين ايضا اللواء سيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام والذى يظهر فى الصورة بقوة لخبراته الأمنية فى الوقت الذى تشير فيه المصادر إلى ان اللواء احمد جمال الدين لم يخرج من سباق الترشيحات.