قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

رئيس مشروع تنمية إفريقيا: الإعلان عن موافقة عدد من الدول لربط نهر الكونغو بالنيل الأسبوع المقبل


قال د. إبراهيم الفيومى رئيس مشروع تنمية إفريقيا وربط نهر النيل بنهر الكونغو، إن قطار المشروع بدأ فى التحرك ولن يستطيع أحد الوقوف أمامه، مشيراً إلى أن المشروع من المخطط الانتهاء منه خلال عامين على أقصى تقدير، وذلك من أجل تلافى التأثير السلبى الذي قد يترتب على بدء مشروع سد الألفية الإثيوبى.
وأضاف الفيومى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث أنه فى الأسبوع القادم سنعلن موافقة عدد من الدول لربط نهر النيل بنهر الكونغو، مشيراً إلى أن مصر لن تتكلف مليمًا واحدًا في هذا المشروع، بل سيتم تأسيس شركات مساهمة مصرية يطرح جزء منها للاكتتاب الشعبى، شريطة أن يكون غير قابل للتداول أو البيع للأجانب.
وأوضح الفيومى أن فريق مشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو يضم كل التخصصات العلمية، موضحاً أن هناك من يريدون وضع معوقات لعرقلة مشروع نهر الكونغو، وأنه سيقاضي كل من يحاول عرقلة أو تشوية مشروع نهر الكونغو، وتابع: إن الذين يهاجمون المشروع يحتاجون لتحديث أبحاثهم العلمية.
من جانبها أشارت د. رودينا ياسين الباحثة فى الشئون الإفريقية والخبير الدولى فى شئون دول حوض النيل، أن هناك مؤامرة يهودية لخراب مصر يجب التصدي لها، مشيرةً إلى أن الأمل فى مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل لأنه "سيقطع الطريق أمام المخطط اليهودى لخراب مصر ومن وسائله تجفيف المياه والسواقى منها وتراق دماؤها داخلها وتشاع الفتنة بين أبنائها لأنه عندما يجف النيل يعم الخراب على المدن".
وأضافت ياسين، أن الآثار الإيجابية لبناء سد النهضة التى يتحدث عنها الإعلام من إنتاج الطاقة الكهربائية وغيرها ضئيلة جدا مقارنة بالسلبيات التى تنتج عنه".
وقالت إن إسرائيل تنتهج هذا النهج للضغط على مصر وحصارها، مشيرة إلى أن "هناك تعاونا "إسرئيلى - إثيوبى" لتحقيق أهداف استراتيجية والهدف سياسى بحت".
وأضافت أن هناك دولا أجنبية حاولت كثيرا أن تقنع كل الدول الإفريقية أن عملية ربط نهر الكونغو بنهر النيل هى غير مجدية، حتى تصرف انتباهنا عن هذا الحل الاستراتيجي الذى قد يخرجنا من أزمة سد النهضة.