قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الباحث إبراهيم جمال يكتب: حكاية حياة


حياة, ليست اسم شخصية أسعى إلي سرد تفاصيل حياتها, بل هي هدف يسعي إليه الكثير, آمال وطموح تراود العديد من الشباب, هدف تسعي إليه العديد من الفتيات, يحاولون جميعًا التوصل إليه, فهناك من يستطيع تحقيق بعضه, ومنهم من يفشل فى تحقيق أى شىء, يري البعض أن من فشل هو مخطئ, لكنني أرى أن من لم يحاول فهو مخطئ أم من حاول وفشل فيكفيه شرف المحاولة, الفشل يلاحق الشاب الكسول أم النشيط الساعي إلى هدفه ليس بفاشل بل ناجح لأن الفشل لم يستطع إخماد آماله وطموحه.

لم أطل فى الحديث عن حياة لأنني على يقين أنكم تعرفونها جيدًا فمن منا لم يقابل حياة أكثر من مرة خلال اليوم؟ فمن منا لم يشعر بآلامها ومعاناتها من أجل العيش فهل هناك من حاول الوقوف بجانبها؟ هل وجد شخص حاول أن يساعدها؟ هناك من يرى أن هناك أشخاص ساعدوا بعض الحياة, لكنني أرى أن مساعدة البعض وترك الآخر أكبر جريمة ترتكب صوب الحياة, لأنها ترى جزءًا منها سعيدًا ومرحا وجزءًا آخر حزين ويائس ولماذا لم ييأس وهو يرى الآخر الذي لم يتميز عنه فى شىء سعيد ومرح بمساعدة أشخاص تركوه حزينا ويائسا.

يعتقد البعض أنني أكتب لوغاريتمات, لكن ذلك هو شعور نمط معين من الشباب, نمط لا يمتلك إلا آمال وطموح, يحلم بها كل يوم, يحاول أن يدرك بعضها, يرسم ويخطط طوال حياته لتحقيقها, لكن مساعدة البعض لبعض الشباب بصرف النظر عن السبب وترك الآخرين يزيد من يأس وفشل من يجتهد ويحاول فهل يمكن أن تتحقق آمال كل شاب مجتهد؟