قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث باسم الطب الشرعي - اليوم الإثنين -: إنه قد تم الانتهاء من تشريح جثة سامي جوزيف ضحية تفجير أتوبيس طابا السياحي، وثبت أن الوفاة تمت نتيجة شظايا الانفجار التي دخلت في الجزء الأمامي من جسم الضحية من ناحية اليمين، بما يؤكد سيناريو أن الواقعة نتيجة عملية انتحارية من شخص استقل الأتوبيس وفجر نفسه.
وأوضح عبد الحميد - خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج"أم الدنيا" على "راديو مصر" - أن هناك أشلاء في مسرح الجريمة وسوف يتم البحث للتوصل ما إذا كانت تخص شخصا واحدا أو تضم أيضا أشلاء من جثة الانتحاري، مستبعدا أن يكون الانفجار نتيجة عبوة ناسفة؛ لأن الخسائر كانت ستكون أكبر بكثير.
وأضاف المتحدث باسم الطب الشرعي، أن الدمار الرئيسي كان متركزا في الجزء الأمامي والأيمن بما يرجح أن شخصا قد فجر نفسه على سلم الأتوبيس.