"المسير" من يحلف أمام القاضي كذبًا فمصيره النار وكفارته التوبة

بعد تحول عدد من شهود الإثبات في قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها مبارك والعادلي و6 من مساعديه، إلى شهود نفي وتوجيه تهمة " الشهادة الزور" لأحدهم، انتشر على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" فيديو عن حكم الدين في من يحلف أمام القاضي كذبا .
وقد أجاب عن هذا التساؤل الدكتور الراحل محمد المسير، أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، بقوله " أن من يتجرأ ويحلف على المصحف أمام القاضي وهو يعلم أنه كاذب، فهذا يمين غموس أي يغمس صاحبه في النار، وكثير من الفقهاء يرون أنه لا كفارة له إلا التوبة لأن مثل هذا الشخص ارتكب جريمة شنعاء لا يجوز معها كفارة وإنما عليه أن يتوب توبة نصوحة".
فيما رأى بعض الفقهاء أن كفارة اليمين الغموس تكون بإطعام عشر مساكين أو يكسوهم، وإن كان عاجزا يصوم ثلاثة أيام لا يشترط فيهم أن يكونوا متتابعين .