مصادر بـ"الإنقاذ": "البدوى"حاول الضغط على قيادات"الجبهة" للموافقة على تحصين قرارات "العليا للانتخابات"

كشفت مصادر مطلعة بجبهة الإنقاذ الوطني أن اجتماع الجبهة أمس بمقر حزب الوفد بالدقى لمناقشة موقف الجبهة من "تحصين" قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ، أن الدكتور سيد البدوي رئيس حزب الوفد حاول ممارسة بعض الضغوط على قيادات الجبهة المعارضين لقرار "التحصين ".
وأوضح المصدر فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن البدوى حاول إقناع الجميع بالموافقة على "التحصين" رغم مخالفته للمادة "17" من دستور 2014مما أدى إلى غضب بعض قيادات الجبهة من موقفه رغم أنه أكبر رئيس حزب معارض فى مصر ، مما أدى لتدخل عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين بعد احتدام النقاش بين "البدوى" والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة السابق والقيادي بالتيار الشعبي .
وأضافت المصادر فى تصريحاتها ، أن الدكتور محمد أبو الغار رئيس المصري الديمقراطي ما حدث أدى لانصرافة مبكرا من الاجتماع ، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع كان من أشد المعارضين لقرار التحصين داخل الاجتماع ، مما أدى لتراجع "البدوى " عن موقفة الضاغط على قيادات الجبهة .
ولفتت المصادر أن موقف رئيس حزب الوفد كان "حادا " لأنه يريد أن يكون المنسق العام للجبهة خلفا للدكتور أحمد سعيد الذى اعتذر عن المنصب ولم يحضر الاجتماع حتى يضمن موقعا سياسيا خصوصا مع اقتراب الانتخابات على مقعد رئيس حزب الوفد والتى من المتوقع أن يكتسحها فؤاد بدراوى حفيد زعيم الوفد السابق فؤاد باشا سراج الدين والذى يؤيدة شباب الوفد ويرون أنه سيقود مسيرة التغيير داخل الحزب.