مظاهرات مؤيدة للمتهمين بالتلاعب في نتائج الدوري التركي

نفى أحد المتهمين الرئيسيين في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات أساءت الى سمعة دوري الدرجة الاولى التركي لكرة القدم الاتهامات الموجهة له واصفا اياها بأنها "مريعة" و"تشويه لسمعته".
وكان دفاع الكثير من كبار مسؤولي كرة القدم ومنهم رئيس نادي فناربخشه بطل الدوري بدأ المرافعة في محكمة في اسطنبول يوم الاثنين.
وكان أول دفاع في المحكمة من جانب اولجون بيكر الرئيس السابق لنادي جيرسنسبور الذي اعتبر زعيم مخطط التلاعب في نتائج المباريات.
ونقلت وسائل اعلام تركية عن بيكر قوله في المحكمة "التلاعب في نتائج مباريات اتهام مريع ويهدف الى تشويه سمعتي." وقد تصل عقوبة بيكر الى السجن 115 عاما وذلك وفقا للائحة الادعاء.
وتأتي المحاكمة - التي انطلقت يوم الثلاثاء الماضي - بعد اسابيع من استقالة رئيس الاتحاد التركي واثنين من نوابه بعد فشل الجمعية العمومية في الاتفاق على عقوبة الاندية المتورطة في الفضيحة.
ويطالب الاتحاد الاوروبي لكرة القدم الاتحاد التركي باتخاذ اجراء عاجل وسوف يتابع عن كثب تطورات القضية. وقد تتضمن العقوبات هبوط فرق الى الدرجة الادنى.
وتجمع العشرات من مشجعي كرة القدم خارج قاعة المحكمة وسط أجواء قارسة البرودة للتعبير عن دعمهم للمتهمين ورددوا هتافات مؤيدة لرئيس فناربخشه المسجون حاليا عزيز يلدريم ومتهمين اخرين.
وتم منع فناربخشه بطل تركيا من خوض منافسات دوري ابطال اوروبا بسبب تورطه المزعوم في فضيحة التلاعب بنتائج مباريات. وفناربخشه مهدد بتجريده من لقبه المحلي وانزاله من الدرجة الاولى وهي عقوبات قد تكلفه الكثير.
وقال اوموت اوران وهو عضو بالبرلمان التركي "نريد محاكمة عادلة ويطالب الشعب التركي باجتثاث الايدي الخفية من كرة القدم."