الأمم المتحدة: الصومال وقوات حفظ السلام يبدآن هجوما ضد المتشددين
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الصومال اليوم "الأربعاء" إن جنود حفظ السلام التابعين للإتحاد الافريقي والجيش الصومالي بدأوا هجوما كبيرا ضد متشددي حركة الشباب وحث الدول المانحة على تمويل الدعم في مجال الإمداد والتموين.
وطردت قوات حفظ السلام المدعومة من الأمم المتحدة المقاتلين الإسلاميين من مقديشو عام 2011 لكن الجماعة المرتبطة بتنظيم القاعدة واصلت تنفيذ هجمات هناك بنظام حرب العصابات واحتفظت بالسيطرة على العديد من البلدات ومناطق ريفية كثيرة.
وكان الهجوم الجديد للسيطرة على باقي الأراضي متوقعا منذ وافق مجلس الأمن الدولي في نوفمبر تشرين الثاني على زيادة بأكثر من أربعة آلاف جندي في قوة حفظ السلام الأفريقية من أثيوبيا وكينيا وأوغندا وبورندي وسيراليون.
وقال الممثل الخاص نيك كاي إن الهجوم بدأ هذا الشهر حين سيطرت القوات الأثيوبية على بلدات في جنوب الصومال منها هدور العاصمة الاقليمية لمنطقة باكول.
وقال كاي لرويترز عبر الهاتف من مقديشو إن الهجوم "يتقدم بصورة جيدة جدا."
وأضاف "من الواضح أن الإثيوبيين يؤدون بصورة جيدة وقد استعادوا العديد من البلدات المهمة في منطقتي باكول وجيدو."
وقال إنه لابد من طرد الشباب من المناطق التي يدربون فيها مزيدا من المتمردين ويحصلون ضرائب من الشركات ويستوردون أسلحة عبر الموانيء.