الضغط الشعبي تقترح حلولا بديلة لفرض حالة التقشف على المصريين

اقترحت حركة الضغط الشعبي، حلولاً بديلة للحملة التي دعا إليها المشير السيسي الخاصة بإعلان حالة التقشف على كافة المصريين.
وقالت نسرين المصري مؤسسة الحركة: إن هناك حلولا بديلة لهذه الحملة التي سيتكبدها المصريون الفقراء، خاصة أن ظروفهم الحياتية شديدة الصعوبة.
وأضافت ان الحلول تتضمن محاربة السرقة والنهب مشيرة الى ان وزارة المالية كشفت عن ان حكومة الببلاوي انفقت 60 مليار جنيه في 6 اشهر بدعوى دعم الاستثمار بمرحلتيه الاولى والثانية، بالاضافة الى ما تم نشره عن أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون قام باستئجار 57 سيارة من نادى الإعلاميين؛ وذلك لاستخدامها من قبَل قيادات التليفزيون المصرى مقابل 2.194 مليون جنيه سنوياً مع التأكيد أن القيمة الإيجارية لهذه السيارات تفوق ثمن شرائه.
وأوضحت أن لجوء الدولة للكشف عن مصادر الدخل بمنتهى الشفافية امر يجب ألا نغفل عنه، لافتة الى غياب الشفافية عن دخل قناة السويس واين يذهب، كذلك منجم الذهب بجبل السكري المعروف احتلاله المركز العاشر من حيث الانتاج على مستوى العالم، والامر نفسه بالنسبة لعائدات تصدير الغاز، وايضا دخول السفارات المصرية فضلا عن المعونات العربية التي دخلت مصر مؤخراً، ناهيك عن اموال الصناديق الخاصة.
وشددت على ان الدولة في حالة تطبيق التقشف الحقيقي عليها بالبدء بقيادتها، لافتة الى ان الدولة تمتلك اكثر من سيارة فارهة باحدث الموديلات والماركات العالمية، فضلا عن استهلاك هذه السيارات لاجود انواع الوقود بكميات كبيرة مستغلين دعم الدولة لبنزين 92 الذي لا يحصل عليه غير الوزراء والاثرياء فقط.
وأشارت في اقتراحها الى ما وصفته بكارثة الحد الأقصي للأجور لافتة الى ان هناك عددا كبيرا من المستشارين والقيادات تتخطى رواتبهم الشهرية نصف مليون جنيه، مطالبة بتطبيق سياسة التقشف على مثل هؤلاء، فضلا عن استقطاع نصف رواتب كافة القيادات، الذين ستدر اموالهم دخلاً كبيراً للدولة، الى جانب حالة الفوضى بين غالبية الموظفين الذين يظلون متمسكين بوظيفتهم تحت مسمى حفظ الوظيفة، وغيرها من الاجراءات التي تتسبب في تحمل الدولة اعباء مالية باهظة.
وأكدت أهمية اموال الضرائب غير المحصلة منذ سنوات من كبار رجال الاعمال، فضلا عن المبالغ التي اعلن عن مصادرتها من قبل نظامي مبارك والاخوان، الى جانب اموال تجار السلاح والمخدرات، وغيرها من مصادر الدخل التي لا تتطلب عمل مقابل تحصيلها.