فرنسا تؤكد دعمها للسلطات الصومالية من أجل استعادة السلام

أدانت فرنسا الهجوم الذى وقع أمس /الثلاثاء/ بمدينة بولا بردى بشمال مقديشيو والذيى أسفر عن مقتل العديد من الجنود الصوماليين والجيبوتيين من بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميسوم).
وأعرب رومان نادال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الفرنسية – فى بيان صحفى اليوم /الأربعاء/ - عن تعازى بلاده لأسر الضحايا، مؤكدا تضامن باريس مع السلطات وشعب الصومال وجيبوتي، فضلا عن بعثة الاتحاد الأفريقي والبلدان المشاركة بها.
وأضاف أن فرنسا تثنى على جهود قوات الأمن الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي لاستعادة الأراضي التى لاتزال فى قبضة الإرهابيين.
وشدد الدبلوماسى الفرنسى على أن باريس ستواصل، مع المجتمع الدولي، والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة دعم الجهود التى تبذلها الحكومة الفيدرالية بالصومال من أجل استعادة السلام والأمن.
وبحسب التقارير الصحفية.. قتل 16 شخصا علي الأقل وأصيب عدد آخر بجراح في هجوم انتحاري نفذه عناصر من حركة الشباب المتشددة علي فندق بوسط مدينة بولا بردي التي استعادتها القوات الحكومية المدعومة بقوات من الاتحاد الإفريقي من أيدي المسلحين الخميس الماضي.
ومن ناحية أخرى.. قال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية إن بلاده تعرب عن قلقها إزاء حملة الاعتقالات التى جرت في الأيام الأخيرة في سريلانكا لعدد من المدافعين عن حقوق الإنسان.
وأضاف نادال – فى بيان صحفى منفصل – "ندعو السلطات السريلانكية إلى ضمان الاحترام الكامل لسيادة القانون"..مشيرا إلى أن فرنسا تتابع عن كثب حالة حقوق الإنسان في سريلانكا.
وأوضح الدبلوماسى الفرنسى أن باريس تدعم مشروع قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتم إعداده حاليا لتذكير السلطات السريلانكية بضرورة تنفيذ تدابير المصالحة الوطنية التى تتطلب احترام حقوق الإنسان في جميع الظروف ومكافحة الإفلات من العقاب.