صحيفة عراقية: مباحثات "عراقية ـ سورية" لضبط الحدود

كشف مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية العراقية النقاب عن إجراء مباحثات مع المسئولين السوريين لضبط الحدود المشتركة بين البلدين ومنع عمليات التسلل، وقال إن المشاكل الأمنية علي الحدود المشتركة دفعت عددًا من كبار ضباط الداخلية السورية للحضور إلي العراق في أوقات مختلفة لرصدها وإيجاد الحلول لها.
وأضاف المصدر في تصريح لصحيفة "الصباح" العراقية الأربعاء أن المباحثات التي يجريها الطرفان على مستوى عال تهدف إلى تحقيق مزيد من التعاون الأمني لضبط الحدود لاسيما أن المقيمين في المناطق الحدودية في كلا البلدين تربطهم أواصر اجتماعية وثيقة.
وأشار المصدر - الذي طلب عدم الكشف عن هويته - إلى قيام أطراف كثيرة في المناطق الغربية العراقية بدعم المعارضة السورية ومساعدتها من خلال جمع تبرعات إنسانية للمناطق التي تشهد مظاهرات مناوئة للحكومة السورية .
وأضاف المصدر إن المشاكل الحدودية لا تنحصر فقط في عمليات التسلل التي رافقها إلقاء القبض على المتسللين وإحالتهم للقضاء ، إنما هناك مشاكل أخري - لم يشر إليها -.
من جهة ثانية ، نقلت وكالة أنباء "السومرية نيوز" عن مصدر في قيادة قوات الحدود العراقية قوله إن المعلومات التي توصلت إليها قواتنا أكدت أن من بين الأشخاص الذين عبروا مسافة تقدر بـ500 متر داخل الشريط الحدودي أو ما يعرف بالأرض
الحرام عدد من الصبية دون سن الرابعة عشرة وسيدة أو سيدتان ورجال يقدر عددهم جميعا بثلاثين شخصا كانوا ينوون اللجوء إلى العراق هربا من بطش قوات الأسد.