الجامعة العربيه والأمم المتحدة تبحثان إيصال المساعدات لسوريا

عقد صباح اليوم بالجامعة العربية أعمال الاجتماع العاشر للتعاون القطاعى بين جامعة الدول العربية والأمم المتحدة ووكالاتهما المتخصصة حول "التعاون فى مجال المساعدات الانسانية فى المنطقة العربية".
واكدت السفيرة سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية بالجامعة انه على الرغم من ان جدول الاعمال كان معد سلفا ومخصص لمناقشة التحديات فى مجال تقديم المساعدات الانسانية فى المنطقة العربية، والاستفادة من الازمات الاخيرة فى ليبيا والصومال وسبل مواجهتها، الا ان الاوضاع فى سوريا تم التركيز عليها نظرا للاوضاع المتفاقمة على الاراضى السورية وما يصاحبها من معاناة انسانية فى الوصول الى الخدمات الصحية والتعليمية وغيرها من الخدمات المعيشية الاساسية والجتماعية الضرورية.
وذكرت "بحوث" بقرار وزراء الخارجية العرب فى 12 فبراير الحالى، الذى طالب فيه بفتح المجال امام منظمات الاغاثة العربية والدولية بما فيها المنظمة العربية للهلال الاحمر والصليب الاحمر واللجنة الدولية للصليب الاحمر واتحاد الاطباء العرب ومنظمة اطباء بلا حدود وغيرها من المنظمات لتمكينها من ادخال مواد الاغاثة الانسانية للواطنين السوريين المتضررين ومواجهة الاوضاع الانسانية المتردية.
وأضافت أن الاجتماع المقبل لاصدقاء سوريا المقرر فى تونس بعد غد الجمعة سيناقش تقديم المساعدات الانسانية للشعب السورى ، مؤكدة ان الامين العام للجامعة العربية سيحضر الاجتماع ويقدم الرؤيه العربية فى كيفية الشراكة العربية والعالمية لتقديم هذه المساعدات ,وايجاد طرق كفيلة لايصال المساعدات ,معبرة عن املها ان يكون هناك حلا سياسيا لايقاف القتل والعنف وايصال المساعدات باسرع وقت ممكن للشعب السورى .
كما يناقش الاجتماع على مدى يومين عددا من اوراق العمل حول حماية السكان المتضررين من النزوح (اللاجئين ، النازحين ، المهجرين) ، وبند حول الامن الغذائى والمائى فى المنطقة العربية وادارة الكوارث والحد منها.