الحكم بإعدام ثلاثة رجال أدينوا في حادثي اغتصاب في مومباي

حكم على ثلاثة رجال بالاعدام اليوم الجمعة أدينوا في حادثي اغتصاب جماعي العام الماضي في مومباي أحدهما متعلق بالاعتداء على مصورة صحفية أثار احتجاجات في المدينة وتساؤلات عن أسلوب معاملة المرأة في الهند.
وقضت محكمة في مومباي اليوم الجمعة بمعاقبة فيجاي جادهاف وقاسم بنجالي ومحمد سالم أنصاري بالاعدام وهو أول حكم اعدام يصدر في حادث اغتصاب لا يشمل قتل الضحية.
وقال المدعي الخاص أوجوال نيكام للصحفيين خارج المحكمة "لا توجد أي فرصة لاصلاح هؤلاء الرجال وهذا يبعث بمؤشر قوي للمجتمع."
وسلطت الاضواء على سلامة النساء في الهند منذ حادث الاغتصاب الجماعي والقتل الذي تعرضت له طالبة في حافلة في دلهي عام 2012 والذي أثار احتجاجات في أنحاء الهند واصدار قوانين أكثر صرامة للاعتداءات الجنسية. لكن عددا من الهجمات التي حظيت بتغطية اعلامية كبيرة اثار مخاوف من انه لم يحدث تغير يذكر.
وفي قضية مومباي أدين أربعة رجال الاسبوع الماضي باغتصاب مصورة صحفية هوجمت مساء 22 اغسطس اثناء قيامها بمهمة عمل مع زميل لها في مصنع نسيج ناء.
وحكم على ثلاثة منهم بالاعدام لانهم ادينوا ايضا في تهمة اغتصاب امرأة اخرى في نفس الموقع في يوليو . وحكم على الرجل الرابع بالسجن مدى الحياة وتجري محاكمة قاصر متهم بالتورط في هذه القضية على حدة.