الكونجرس يتهم وكالة "يو إس إيد" بإقامة برامج سرية تعرض العاملين للخطر
اتهمت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الامريكي اليوم وكالة التنمية الدولية الامريكية (يو اس ايد) باقامة برامج سرية في الخارج تعرض العاملين بالوكالة الى الخطر.
وقال السيناتور باتريك ليهي خلال جلسة استماع عقدتها اللجنة لمناقشة ميزانية الوكالة الامريكية انه تلقى رسائل عبر البريد الاليكتروني من العاملين بالوكالة من مختلف انحاء العالم يؤكدون تعرضهم للخطر.
واشار السيناتور الامريكي الى ان برنامج الوكالة السري الخاص باقامة موقع للتواصل الاجتماعي في كوبا كان من السهل اكتشافه معربا عن قلقه من ان مثل تلك البرامج قد تعرض العاملين بالوكالة الامريكية الى الوقوع تحت طائلة قوانين البلاد التي يعملون بها ويتعرضون للاتهام بالتجسس.
ومن جانبه قال رئيس الوكالة الدولية الامريكية راجيف شاه ان بعض برامج الوكالة تعتمد على الحذر الا انه اعترف في الوقت نفسه بانها تتضمن بعض المخاطرة.
واضاف شاه ان موقع تويتر الكوبي كان يهدف الى اقامة منبر يعبر من خلاله الكوبيون عن انفسهم وهو نفس الهدف الذي تسعى الوكالة الامريكية الى تحقيقه في دول اخرى من العالم.
واكد رئيس الوكالة الامريكية في شهادته اليوم ان البرنامج الكوبي ليس سريا وقد تم عرض ميزانية المشروع على الكونجرس.
وكانت تقارير امريكية قد كشفت مؤخرا عن اقامة وكالة "يو اس ايد" سرا ببناء موقع عرف باسم زون زونو لحشد الراي العام الكوبي وخاصة الشباب بهدف اثارة الاضطرابات ضد النظام الحاكم.