بالفيديو..والدة أول ضحية باشتباكات أسوان: "إحنا عايشين في رعب.. وأحد أفراد "الهلايل": سأنتقم حتى لو مات جميع أبنائى

والدة أول ضحية باشتباكات أسوان: "إحنا عايشين في رعب.. ومش معانا أسلحة ندافع بيها عن نفسنا"
طفلة ضحية اشتباكات أسوان: "أمي ماتت بالمسدس"
أحد أبناء قبيلة "الهلايل": فقدت 12 من عائلتى في الاشتباكات
أكدت والدة أول ضحية سقطت في اشتباكات أسوان بين قبيلتي "الهلايل والدابودية"، أن نجلها لا علاقة له بالاشتباكات وكان مع صديقه في المستشفى، مضيفة انهم ما زالوا مهددين والأمن لا يقوم بواجبه بحمايتهم.
واتهمت قوات الأمن بوقوفهم إلى جانب عائلة الهلايل وحمايتهم، مشيرة إلى أنه مات من عائلة الدابودية 8 أفراد، إلى جانب العشرات من المصابين.
وأكدت خلال لقائها بالإعلامية "ريهام سعيد"، ببرنامج "صبايا الخير"، أن "الهلايل" اعتدوا عليهم وضربوهم واعتدوا على نساء العائلة، مطالبة قوات الأمن بإخراج قبيلة "الهلايل" من قريتهم، محملة الجيش والشرطة سبب الأحداث لأنهم رفضوا التدخل لوقف الاشتباكات.
وقالت "احنا عايشين في رعب.. ومش معانا أسلحة ندافع بيها عن نفسنا".
ودعتهم ريهام سعيد لوقف النزيف بين العائلتين وتهدئة الأمور وأقنعتهم بأن السبب كان خارجيا لم يكن من العائلتين.
كما زارت "ريهام سعيد" منزل السيدة الحامل التي قتلت أثناء الاشتباكات بين قبيلتي "الهلايل"، والدابودية".
وقالت والدة الضحية: "إنها كانت تقف أمام البيت وتلقت طلقة أثناء الاشتباكات فتوفيت على الفور"، مشيرة إلى ان الضحية كانت حاملا في الشهر الرابع".
وقالت ابنة الضحية والتي لا يتعدى عمرها 4 سنوات: "أمي ماتت بالمسدس".
وأضافت شقيقة الضحية، أن اختها ليس من منطقة السيل التي وقعت فيها الاشتبكات، ولكنها متزوجة وتعيش في "ادفو"، وجاءت إلى السيل للعمل في الجامعة لمساعدة زوجها في المصاريف، مضيفة "احنا بنخاف من المشاكل.. ولما بنسمع صوت خناقة بنستخبى".
بينما ذكر أحد أبناء قبيلة "الهلايل"، أنه فقد 2 من ابنائه و3 من أشقائه و7 من أبناء اشقائه، وهو يعتبر أكثر شخص في القرية فقد أشخاص من عائلته حيث قتل 12شخصا منهم في الاشتباكات التي وقعت بين عائلتي الدابودية والهلايل بأسوان.
وأضاف أن بداية المشكلة كانت يوم الجمعة الماضية عندما جاء 3 أشخاص من قبيلة الدابودية واتهموهم بأنهم من قاموا بكتابة عبارات مسيئة لهم على جدار إحدى المدارس الصناعية الموجودة بالمنطقة مما أدى الى اشتباكهم، مؤكدا أنه في السابق لم تكن هناك مشاكل بين العائلتين.
وتابع أنه بعد هذه المشكلة استدعاه أحد أعضاء مجلس الشعب السابقين، وعند وصوله وجد أشخاصا من النوبيين يعتدون عليه بـ"السنج"، وأصابوه في عدة أماكن.
واكد أنه لا يريد أن يقف نزيف الدم، وسينتقم حتى لو مات جميع أبنائه، قائلا "راح كل شيء واتدمر.. انا بحب البلد دي بس مش اكتر من ولادي اللي ماتوا واللي فنيت لهم كل شيء".