"الصداقة المصرية-الإيطالية": إيطاليا تسعى لتوسيع نطاق استثماراتها بالسوق المصرية

أكد السفير أنطونيو بادينى، رئيس جمعية الصداقة المصرية-الإيطالية أن إيطاليا تسعى حالياً إلى توسيع نطاق استثماراتها بالسوق المصرية فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة والصناعات الغذائية والإنشائية وفي المجال التجارى، مشيراً إلى أن بلاده تسعى إلى دعم الاقتصاد المصرى خلال المرحلة المقبلة، موضحاً أن مصر لديها جيلاً واعداً من رجال الأعمال الشباب، القادر على تحمل المسئولية وتحريك منظومة الاستثمار.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التى اقامتها الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بالتعاون مع الغرفة الإيطالية للتعاون الاقتصادى والصداقة، ضمت 25 شركة إيطالية تقوم حالياً بزيارة مصر، وذلك للالتقاء بـ 30 شركة مصرية مناظرة لها، من أجل التعرف على فرص الاستثمار بكلا البلدين، وعقد لقاءات ثنائية بين الشركات من الجانبين.
بينما أكد علاء عز، الأمين العام لإتحاد الجمعيات المصرية الأوروبية إلى ضرورة إتاحة الفرص لرجال الأعمال الإيطاليين من أجل توطيد العلاقات الاقتصادية فى مصر، وذلك من منطلق العلاقات التاريخية القوية والوثيقة التى تجمع بين اقتصاد وشعب البلدين، وهو ما يجب استغلاله فى مجالات التدريب ونقل الخبرات والتكنولوجيا وفتح أسواق جديدة، مؤكداً أن السوق المصرية لا تتمثل فقط فى الـ 90 مليون مصرى، وإنما فى 1.6 مليار مستهلك، وذلك من خلال اتفاقيات التجارة الحرة والتعاون الاقتصادى الموقعة بين مصر والعديد من الدول والكيانات الدولية.
و أشار المهندس خالد أبو بكر، رئيس مجلس الأعمال المصرى-الإيطالى أن هناك تحديات صعبة تواجه الاقتصاد المصرى خلال الفترة الحالية، غير أن اقتصادنا الوطنى قادر على تخطى هذه الظروف الاستثنائية نحو مزيد من الاستقرار والانطلاق، ذلك بما لديه من مقومات وخطط عمل، وعزم شعبى وحكومى على أن تصبح مصر فى المكانة الاقتصادية والتنموية التى تستحقها.
واختتم اللقاء ماسيميليانو رئيس المكتب الاقتصادي والتجاري بالسفارة الايطالية، بالتأكيد على أن مصر تمثل شريكاً اقتصادياً مهماً لإيطاليا، كما أنها تعد محور للاستثمارات والمنتجات الإيطالية في منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، مشيراً إلى عزم بلاده على دعم الاقتصاد المصرى ونقل التكنولوجيا والخبرات الصناعية الإيطالية إلي مصر، وكذا حرص بلاده على المضى قدماً نحو المزيد من التعاون الاستثمارى والتجارى مع مصر خلال المرحلة المقبلة