- ما يقوم به طلاب الجماعة هدفه إثبات فشل الحكومة
- أدعم المشير السيسي في الرئاسة.. وحمدين لا يناسبني لأنه اشتراكي
أكد المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، أن نهضة أي دولة تقوم في أساسها على الارتقاء بالنظام التعليمي لها وذلك من خلال إحداث تغييرات وتحديثات للمناهج الدراسية بما يواكب العصر الحديث، مؤكدا ضرورة مشاركة طوائف المجتمع في عملية تطوير التعليم بما يناسب مشكلاته وتاريخه.
وأضاف بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامية دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن مهنة التدريس أصبحت جهدا ضائعا في ظل عدم إحاطتها بالاهتمام المفروض، بالرغم من دور المعلم المرحلي وشديد الأهمية في تكوين أجيال المستقبل، مشيرا إلى أن مشروع اكاديمية المعلم من أفضل المشاريع لنقل المعلم من موظف لكادر مهني.
وأشار إلى أن ما يقوم الطلبة المنتمون لجماعة الإخوان في الجامعات من أعمال عنف وإرهاب، هدفه إثبات فشل الحكومة.
وتابع المفكر السياسي، أن الإخوان كان عندهم فرصة، لكنهم بغبائهم خسروا كل شيء، فجميع الإجراءات غير الشرعية، وغير الدستورية، والقرارات التي تستبعد صدرت أثناء حكمهم، كذلك التعيينات التي كانت تصب لخدمة مصالحهم.
وقال "بدراوي" إن الشعب أبدى وجهة نظره، ليس ضد الإخوان، لكن ضد من يفرض عليه حياة لا يريدها، وكان هناك إحساس لدى المواطنين أن هناك من يفرض عليهم مفهوما معينا.
وتابع معلقا على ما يتردد من إقصاء أعضاء الحزب الوطنى عن العمل السياسى، إنه ليس قلقا من العزل السياسى، وأكد أن "القائد الذكى لا يقصى أحدا بل يتحاور مع المختلفين معه أكثر من المؤيدين له حتى ينجح في كسبهم بصفه".
وأضاف: "لا أتصور أن يقع أى رئيس قادم فى المأزق الذى وقع فيه الإخوان المسلمون باستبعاد وإقصاء فئات متعددة من المجتمع، ويكون رئيسا للفئة الواحدة التى تؤيده فى كل قراراته"، مشيرا إلى أن "المجتمع بحاجة لمن يجمع فئات الشعب".
وأعلن السياسي المستقل أنه سيدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، معربا عن إعجابه بما يقوم به مرتضى منصور من حسم في تطبيق القوانين في حال أصبح رئيسا للجمهورية، مشيرا إلى أن توجهات حمدين صباحي لا تتناسب مع رغباته لأنه يسير في اتجاه اشتراكي.