الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"براهيمي" يخطف الأضواء.. و"المحمدي" على موعد مع التاريخ في أبرز الإنجازات العربية هذا الأسبوع

صدى البلد

مع انتشار اللاعبين العرب فى أبرز الأندية الأوروبية يرصد موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم ابرز المساهمات التى قدمها هؤلاء اللاعبون على مدار الاسبوع الحالى وشهد تألق النجم الجزائري ياسين براهيمي عندما قاد غرناطة لقهر برشلونة في الدوري الأسباني، فيما لم يقل عنه شأنا مساهمة النجم المصري أحمد المحمدي بتأهل فريقه هال سيتي لنهائي كأس انجلترا.
فقد حل برشلونة الساعي للمحافظة على لقب الدوري الأسباني ضيفا على غرناطة، ولم يكن يتصور أحد أن صاحب الأرض سيسبب المشاكل لكتيبة "بلاوجرانا"، حماس لاعبي غرناطة في بداية اللقاء كان مدعوما بجمهور شغوف للوقوف ندا للفريق العملاق. لم تمض الدقائق الأولى حتى كان الجزائري ياسين براهيمي يتموضع بشكل ذكي بين قلبي الدفاع "ماسكيرانو- بوسكيتس" استفاد من حالة الفراغ وطلب الكرة طويلة، انطلق خلفها دون أن يقع في شرك التسلل، ولم يزعجه تدخل الظهير الأيمن مونتويا، فاحتفظ بالكرة واخترق الجزاء وهيأ الكرة قبل أن يلعبها بالوقت المناسب ليهز شباك بينتو عند الدقيقة (15).
كان يمكن أن يضاعف براهيمي وزميله المغربي يوسف العربي النتيجة في الشوط الثاني بعد ان اندفع لاعبو برشلونة للهجوم دون حساب للفراغات الدفاعية، لكن كل الفرص ضاعت.
أعلنت صافرة النهاية السعيدة كتابة فوز تاريخي لغرناطة تحقق بعد 42 عاما على آخر انتصار سجله أصحاب الارض على ضيفهم، استفاد غرناطة من النقاط الثلاث وتقدم عدة مراكز على سلم الترتيب وقد يتجنب خطر الهبوط بفضل هذا الفوز تحديدا.
وبعد أن توج الحارس العماني علي الحبسي بلقب كأس انجلترا الموسم الماضي رفقة فريقه ويجان أثلتيك، حيث بات أول عربي يظفر بهذا اللقب التاريخي الكبير، هاهو النجم المصري أحمد المحمدي أحد أعمدة هال سيتي يبلغ النهائي الكبير على ملعب ويمبلي العريق. في نصف النهائي أمام شيفيلد يونايتد قدم هال سيتي عرضا كبيرا وحقق فوزا واضحا (5-3) ليضرب موعدا مع آرسنال في النهائي الموعود، حيث سيكون المحمدي محط أنظار الجماهير العربية التي ستنتظر تتويجه بالكأس الإنجليزية.
وفي الدوري الإنجليزي مُنح المصري الآخر محمد صلاح فرصة جديدة للعب أساسيا في تشكيلة تشلسي التي واجهت سوانسي وعادت بفوز مهم وصعب 1-0 أبقى "البلوز" على مقربة من المتصدر ليفربول بنقطتين.
اما في الدوري الفرنسي كان الجزائري مهدي مصطفى الأبرز عندما سجل هدف التعادل فريقه آجاكسيو أمام ضيفه بوردو. وخاض الدولي التونسي أيمن عبد النور المباراة أساسيا رفقة موناكو الذي نجح بالفوز خارج الديار على رينس 1-0، ليحافظ على مركز الثاني. وفي لقاء مرسيليا مع ضيفه مونبيلييه تواجهت كوكية من النجوم العرب، حيث شارك التونسي صابر خليفة مع مرسيليا وكان على الطرف الآخر الثلاثي المغربي، ياسين جبور، كريم آيت فانا، عبد الحميد الكوثري، وكانت الغلبة في النهاية لفريق خليفة حيث خرج مرسيليا منتصرا 3-2.
وفي الدوري البرتغالي، لمع المهاجم الجزائري إسلام سليماني عندما افتتح باب التسجيل لفريقه سبورتينج لشبونة ليضعه على سكة الفوز 2-0 أمام ضيفه جل فيسينتي، ليواصل الفريق حفاظه على المركز الثاني الذي سيؤهله للعب في دوري أبطال أوروبا، خصوصا أن اللقب المحلي بات قاب قوسين أو أدنى من بنفيكا. وفي ذات البطولة شارك المصريين علي غزال و صالح جمعة في مباراة فريقهما ناسيونال الذي حقق الفوز على مارتيمو 2-0، ليحافظ على مركزه الخامس.
في الدوري الإيطالي واصل الظهير الجزائري فوزي غلام مشاركته الأساسية مع نابولي عندما فاز على لاتسيو 4-2، فحافظ نابولي على مركزه الثالث الذي يضمن له المشاركة بدوري أبطال أوروبا. وينطبق الأمر ذاته على المغربي عادل تاعرابت حضوره مع إي سي ميلان، فشارك أساسيا في اللقاء الذي فاز فيه "روسونيري" على كاتانيا 1-0 ليبدأ رحلة اللحاق بالتأهل للدوري الأوروي. وهذا هو حال مواطنه عمر القدوري الذي شارك مع تورينيو في الفوز على جنوى 2-1، ليرتقي "تورو" للمركز السابع الذي يقربه كثيرا من التاهل الأوروبي أيضا.
واخيرا في الدوري السويسري، شارك النجم المصري محمد النيني في الفوز المهم الذي حققه بازل على سيون 1-0 ليحافظ الفريق على ريادته للقمة.