"التضامن" تضع الطفلة "ميادة" ضحية أمها في دار أيتام

قالت عزيزة عمار، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بوزارة التضامن الاجتماعى - اليوم الخميس -: إن اللجنة التى قامت بتشكيلها الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، قد قررت نقل الطفلة ميادة ضحية كارثة بورسعيد الانسانية، إلى دار أيتام، وهى جمعية تحسين الصحة؛ لتأهيل الفتاة وشقيقها.
واضافت عمار - فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" - أنه عندما يكون الأب أو الأم غير سويين فهذا أخطر ما فى الموضوع؛ لأنه ليس هناك أحن على الطفلة من والديها، مشيرة إلى ان اغتصاب الطفلة يعد كارثة انسانية، ولكن ضلوع الأم فى الجريمة يعد أخطر ما فى الواقعة.
وأوضحت عمار، أن الشئون الاجتماعية التابعة للوزارة فى محافظة بورسعيد هى من تتولى الأمر بشأن استلام الفتاة وشقيقها، ووضعهما فى دار رعاية.