مصرع 12 شخصاً بسبب انهيار جليدى أعلى قمة "إفرست"

ذكرت شبكة " سي إن إن" أن نحو 12 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في حادث انهيار جليدي أعلى قمة جبل "إيفرست"، فى حادث وصف بأنه الأسوأ على الإطلاق الذي تشهده أعلى قمة جبلية في العالم.
وقالت مصادر رسمية في الحكومة النيبالية إن غالبية الضحايا من مرشدي تسلق القمة "الشيربا"، ولفتت إلى أن الحادث أسفر أيضاً عن إصابة ثلاثة آخرين، فيما اعتبر أربعة أشخاص في عداد المفقودين.
يذكر أن مجموعة من رجال قبيلة "الشيربا" النيباليين، الذي يعملون كمرشدين لمتسلقي قمة إيفرست، قد تعرضوا لانهيار جليدي على ارتفاع لا يقل عن 20 ألف قدم، وفقاً لما صرح به تيلاك رام باندي، من إدارة التسلق في وزارة السياحة النيبالية.
ووقع الانهيار، فوق المخيم الرئيسي مباشرة في منحدرات "خومبو" الجليدية، وقال باندي إن المتسلقين فقدوا، وتم إرسال فريق إنقاذ للبحث عنهم.
ويُعد حادث الانهيار الجليدي الذي وقع اليوم الجمعة، هو الأسوأ من حيث عدد الضحايا في عام واحد، فيما شهد عام 1996 أكبر عدد من الضحايا، بلغ 15 قتيلاً على مدار العام.
وتعد الفترة الواقعة بين 15 و30 مايو، هي أفضل فترة للوصول إلى قمة إيفرست، على ارتفاع 29028 قدماً.
وعادةً ما يصل المتسلقون في أبريل للتكيف مع المرتفعات، قبل التوجه نحو القمة الأعلى في العالم، ويعمل أفراد قبيلة الشيربا كمرشدين لمعظم الزبائن الأجانب، الذي يأتون لتسلق القمة.
وقد تم منح 334 أجنبياً تصاريح لتسلق قمة إيفرست خلال الشهرين المقبلين، وهناك نحو 400 من أفراد الشيربا يقومون بمساعدتهم، بحسب المسؤول في إدارة التسلق ديبندرا بودل.
ووفقا للشبكة فإن متسلقون بعدد أصابع اليد يتمكنون سنوياً من الوصول إلى القمة، وارتفع العدد إلى 100 للمرة الأولى عام 1993، وبحلول عام 2004 وصل الرقم إلى 300، ليرتفع في عام 2012 إلى أكثر من 500 شخص، وشهد عام 1996 اسوأ حادث عندما توفي 15 شخصا، كما لقي 12 متسلقاً مصرعهم في عام 2006.