رسميًا.. "المشير" و"صباحي" يتنافسان على كرسي الحكم رقم "6"

"العليا" تغلق باب الترشح على 231 ألفًا و100 نموذج تأييد
"الأسد" و"النسر" المرشحان الرسميان لرئاسة الجمهورية
"السيسي" يربح المناضل "النسر" في الجولة الأولى
هؤلاء جلسوا على كرسي الحكم
شهران و6 أيام تفصل بين "الكرسي" والرئيس رقم "6"

الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة.. وبحسب النصوص ووفقًا للقوانين.. أغلق نهائيًا باب الترشح لرئاسة "مصر، وخلف أسوار هذا الباب 231 ألفًا و100 مجموع نماذج التأييد التي تقدم بها رسميًا مرشحان فقط للجنة العليا لانتخابات رئاسة الجمهورية.
أغلقت اللجنة بابها الذي سيدخل منه رئيس مصر السادس، أغلقته بعد 20 يوما كاملة بدأت الاثنين الموافق 31 مارس 2014، وانتهت اليوم الأحد الموافق 20 ابريل 2014، تلك الفترة التي كان هم المصريين الأكبر فيها، استيفاء عدد التوكيلات المطلوبة لمرشحهم.
وبحسب المؤشرات الأولى فإن مرشحين رسميين سينطلقان بدءا من هذه اللحظة في سباق يتنافسان فيه على كرسي الرئيس رقم "6"، وهما المناضل العريق حمدين صباحي والمشير عبد الفتاح السيسي، مُنقذ المصريين كما يراه البعض، بعد استجابته لثورة المصريين على حكم الإخوان في 30 يونيو الماضي، المرشحان غير الحزبيين سيخوضان السباق فعليا خلال ساعات ومصر تنتظر من سيجلس على عرشها.

"الأسد" يربح "النسر" في الجولة الأولى الجولة الأولى ربحها المشير عندما تقدم بأوراقه للجنة العليا لانتخابات الرئاسة رسميا يوم الاثنين 14 ابريل بـ 200 ألف توكيل وقد جمع ما يقرب من نصف مليون، بحسب تصريحات الحملة، ويطالب الآن برمز "الأسد" بحسب تصريحات اللجنة العليا.
تلا ذلك تقدم حمدين صباحي الذي يحوز على لقب المرشح الرئاسي المحتمل للمرة الثانية، بأوراقه للجنة الانتخابات رسميًا في يوم 19 أبريل، بـ 31 ألفًا و100 توكيل بحسب تصريحات الحملة، ويطالب بـ"النسر" رمزًا له بحسب ما صرحة به لجنة الانتخابات.
ويبقى هذا التفوق للمشير على المناضل صباحي، ليس دليلاً على أنه سيتفوق عليه أيضًا في النهاية، وهو الأمر الذي سنعايشه ونعاينه عن كثب خلال الفترة القادمة.

5 على كرسي "الرئيس" كان لزامًا أن نتوقف عند 5 رؤساء جلسوا في العهود السابقة على نفس الكرسي الذي يتنافس عليه الآن كل من المناضل والمشير.. فكان أول رئيس لجمهورية مصر محمد نجيب، أحد قادة ثورة الضباط الأحرار لعام 1952، تولى المنصب في 18 يونيو 1953 بعد إلغاء الملكية وهو اليوم الذي أعلنت فيه مصر جمهورية.
تم تجميد النشاط الحزبى في مصر بعد أن صعد جمال عبد الناصر إلى سدة الحكم، لتدخل مصر مرحلة التنظيم السياسي الواحد ممثلاً في الاتحاد الاشتراكي في ظل نظام سلطوى ألغى التعددية الحزبية والممارسة الديمقراطية.
وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر 1970، تولى السلطة مؤقتاً نائبه محمد أنور السادات إلي أن تم ترشيحه بواسطة مجلس الأمة لرئاسة الجمهورية وقد تمت الموافقة علي رئاسته للجمهورية في الاستفتاء الشعبي الذي أجري في منتصف أكتوبر 1970.
وفي 20 مايو 1971 طلب الرئيس السادات من مجلس الشعب وضع مشروع دستور جديد. فقام مجلس الشعب بوضع دستور عام 1971 واستمر العمل بهذا الدستور حوالي أربعين عاماً منذ إقراره في سبتمبر 1971 حتى قامت ثورة 25 يناير.
بعد الثورة المصرية عام 2011، أجبر حسني مبارك، الذي شغل المنصب اعتباراً من 14 أكتوبر 1981 حتى 11 فبراير 2011، على التنحي عن منصبه عقب مطالبات شعبية واسعة طالبته بالرحيل، عرفت بثورة 25 يناير ، ففي 10 فبراير 2011 قام مبارك بنقل صلاحيات الرئاسة إلى نائبه عمر سليمان آنذاك، مما جعل من "سليمان" رئيساً لفترة وجيزة بحكم الأمر الواقع.
بعد استقالة مبارك، أصبح منصب رئيس الجمهورية خاليًا رسمياً وتولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي، القيام بمهام الجهاز التنفيذي للدولة.
في 30 يونيو 2012 أدى محمد مرسي اليمين الدستورية كرئيس لجمهورية مصر العربية، بعد أن فاز في الانتخابات الرئاسية المصرية في 24 يونيو 2014

يتبقى من الزمن
وفقًا للأجندة الزمنية المُحددة فإنه من المقرّر أن يتم الإعلان رسميًا عن المتقدمين بطلبات ترشح وأعداد المؤيدين لكل منهم في جريدتي الأهرام والأخبار يوم الإثنين الموافق 21 إبريل 2014.
ويكون تلقى اعتراض طالب ترشح على آخر خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 22 و23 أبريل 2014 بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا حتى الساعة الثامنة مساء.
ويتم فحص طلبات الترشح والفصل في اعتراض بعض طالبي الترشح على البعض الآخر خلال أيام 24 و25 و26 أبريل 2014، ويخطر غير المقبولين في يوم الأحد الموافق 27 أبريل بقرار الاستبعاد وأسبابه على محل إقامة المختار بواسطة أحد المحضرين المنتدبين باللجنة ويعزز ببرقية تليغرافية.
كما يجوز لمن لم تقبل طلبات ترشحهم أن يتظلموا إلى لجنة الانتخابات الرئاسية خلال يومي الإثنين والثلاثاء الموافقين 28 و29 إبريل وذلك من الساعة التاسعة صباحًا حتى الثامنة مساء.
وتفصل اللجنة في التظلمات المشار إليها في البند السابق خلال يومي الأربعاء والخميس الموافقين 30 إبريل والأول من مايو 2014، ويجوز لطالب الترشح سحب طلب ترشحه قبل الإعلان عن القائمة النهائية.
وتعد القائمة النهائية للمرشحين لرئاسة الجمهورية وفقًا لأسبقية تقديم طلبات الترشح وذلك يوم الجمعة الموافق الثاني من مايو عام 2014 وتنشر في الجريدة الرسمية وفي صحيفتي الأهرام والأخبار.
ويكون آخر موعد للتنازل عن الترشح لرئاسة الجمهورية هو يوم التاسع من مايو 2014 وتنشر طلبات التنازل خلال يومين من تاريخ نشرها في الجريدة الرسمية وفي صحيفتي الأهرام والأخبار، بينما تقرر أن يكون اختيار المرشحين لرموزهم الانتخابية في يومي السبت والأحد الموافقين 10 و11 مايو 2014.
وتبدأ الحملة الانتخابية للمرشحين اعتبارًا من يوم السبت الموافق الثالث من مايو، وتنتهي بنهاية يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2014، وتحظر الدعاية الانتخابية في يومي السبت والأحد الموافقين 24 و25 مايو، فضلًا عن يومي الانتخاب.
ووفق الجدول الزمني يكون اقتراع المصريين بالخارج في الجولة الأولى خلال 4 أيام تبدأ من الخميس 15 مايو وتنتهي الأحد 18 مايو 2014، اعتبارا من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء وفقا لتوقيت كل دولة.
أما تصويت المصريين في الداخل على الانتخابات الرئاسية سيكون يومي 26 و27 مايو، وإعلان نتيجة التصويت في الجولة الأولى سيتم كحد أقصى في 5 يونيو.
أما جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المقبلة إذا اقتضت الحاجة ستجرى في يومي 16 و17 يونيو المقبل، على أن تعلن النتيجة النهائية للانتخابات في موعد أقصاه 26 يونيو المقبل.