قال فولكهارد فيندفور، عميد المراسلين الأجانب في مصر: إن 30 يونيو كان حدثا غير عادي وانتفاضة شعبية أكبر من كونها ثورة، ولم يكن للغرب أي تدخل فيها، مؤكدا أن الشعب إذا لم ينزل فى 30 يونيو لكان حكم الإخوان تغلغل أكثر وأكثر، ولحدثت حرب أهلية بالبلاد.
وأضاف "فيندفور" - خلال لقائه مع الإعلامية "دينا رامز"، ببرنامج "صباح البلد"، على قناة "صدى البلد"، اليوم الإثنين - أن المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية، كان مجبرا على الاستجابة لإرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين في 30 يونيو؛ لإسقاط حكم محمد مرسي وجماعته، مؤكدا أن مرسى اعتبر نفسه فوق القانون والمساءلة بعد الإعلان الدستوري الذي أصدره خلال فترة حكمه، وأن الإخوان اعتبروا من يعارضهم معارضين للدين حتى السلفيين اعتبروهم أعداء.
وأشار عميد المراسلين الأجانب في مصر، إلى أن ثورة 25 يناير تفاجأ بها العالم كله، بما فعله المصريون خلال الـ18 يوما من الثورة، رافضا ما تردد على أنها مؤامرة أمريكية، واصفا ذلك بالحماقات، معتبرا أنها كانت ثورة شباب على أرضية خصبة لم يكن للإخوان أي دور فيها، كما أنها لك تكن ثورة اسلامية أو دينية.