الزراعة : تحصيل 8 مليارات جنيه من 85 شركة مخالفة بطريق القاهرة – الإسماعيلية الصحراوى

اجرت وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى حصرا شاملا لتصرفات الأراضى فى طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى ،والتى تعرضت للإعتداء بالبناء بما يخالف الغرض من تخصيصها للنشاط الزراعى،حيث سيتم نقل ملفات المخالفات لنحو 85 شركة بخلاف الأفراد إلى هيئة المجتمعات العمرانية بوزارة الإسكان لتقدير أسعارها بالمتروليس الفدان، تمهيدا لتحصيل نحو 8 مليارات جنيه ، تمثل مستحقات الدولة عن تغيير النشاط دون الحصول على موافقة جهة الولاية المتمثلة فى الهيئة العامة لمشروعات التعمير و التنمية الزراعية.
وأكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة وإستصلاح الأراضى أن المخالفات بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوى للشركات
والأفراد تتركز فى المنطقة ما بين مدينتى العاشر من رمضان والعبور،وذلك فى 3 قطاعات الأول أيسر الطريق وتستحوذ على معظم أراضيه 19 شركة أشهرها الطلائع 2700 فدان والقادسية 10 آلاف فدان تقريبا والعبور 854 فدانا وجمعية أحمد عرابى 5650 فدانا بخلاف أراضى الأفراد ،أما القطاع الثانى فيطلق عليه مثلث جنيفه وتم التصرف فى أراضيه لنحو 25 شركة وتتركز به معظم المخالفات القانونية التى إرتكبت فى تصرفات الأراضى عن طريق مديرية الزراعة بالقاهرة عام 1994.
وقال إن القطاع الثالث عبارة عن شريط محصور بين طريق القاهرة الإسماعيلية – القاهرة الصحراوى وشريط السكك الحديدة أيمن الطريق وبه 41 شركة مخالفة لشروط التعاقد على الأراضى مع الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بخلاف الافراد من صغار المستثمرين وخاصة أن تطل على مدخل مدينة الشروق ،لافتا إلى انه لا تهاون فى تحصيل مستحقات الدولة وأنه يجرى التنسيق حاليا مع المركز الوطنى لإستخدامات أراضى الدولة لنقل ولاية ما يقرب من 6 كيلو مترات من طريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوى إلى وزارة الإسكان وتحديدا بدءا من الكيلو 42 وحتى الكيلو 48.
وشدد أبو حديد علي ضرورة إغلاق ملف أراضى طريق مصر - الإسماعيلية الصحراوى نهائيا وخاصة بعد أن شهد إنتهاكات ومخالفات بناء بالجملة دون الحصول على موافقة جهة الولاية التى تمثلها الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية.
واضاف أنه فى حالة موافقة مجلس الوزراء على نقل الولاية للإسكان سيتم تعديل القرار الجمهورى رقم 66 لسنة 2009 الخاص بترسيم الحدود بين مدينتي العبور والعاشر من رمضان ، وضم مساحة 16409 أفدنة لمدينة العبور حيث كانت احداثيات القرار خاطئة.