قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الكنيسة تترك للأقباط حرية اختيار رئيسهم.. ودار الإفتاء تحرم على المسلمين مقاطعة الانتخابات


كريمة: مقاطع الانتخابات "آثم" لعصيانه ولي الأمر
عبد الجليل: الإفتاء وقعت في خطأ الإخوان بتحريم مقاطعة الانتخابات
رمسيس النجار: الكنيسة اعتادت منح الحرية لرعاياها في الاختيار
إكرام لمعي :تشجيع الأقباط على المشاركة في الانتخابات دون توجيههم واجب
في الوقت الذي حرم فيه الأزهر مقاطعة الانتخابات الرئاسية ، أعلن البابا تواضروس ترك الحرية للأقباط في اختيار مرشحهم للانتخابات الرئاسية، وجاءت ردود أفعال علماء المسلمين متباينة حول موقف دار الافتاء ، بينما اتفق رجال الدين المسيحي حول تأييد موقف الكنيسة، داعين الى تشجيع الأقباط على المشاركة دون توجيههم نحو مرشح بعينه.
وقال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن تحريم دار الإفتاء لمقاطعة الانتخابات، هي فتوى صائبة، لأنها جاءت بناء علي مفاضلة بين مفاسد ومصالح الامتناع عن المشاركة، وكانت النتيجة أن الامتناع يضر بالبلاد والعباد.
وأضاف كريمة في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن هذا التحريم لا يعد تدخلا في السياسة، لكنه تبين لرأي الشرع في شأن وطني.
وتابع: "دار الإفتاء أجابت بفتوي تحريم "المقاطعة" علي سؤال حول ما إذا كانت دعوة الاخوان لمقاطعة الانتخابات حرام ام حلال؟".
وأشار كريمة إلي أن من يقاطع الانتخابات آثم لأنه يكون عصى ولي الأمر الذي يدعو المواطنين للمشاركة في الانتخابات، مشبها المقاطعة بالجاسوية لأنه كلاهما يحدثان نفس الضرر بالدولة.
بينما أكد الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، ان دار الإفتاء وقعت بالفتوي التي أصدرتها بتحريم مقاطعة الانتخابات الرئاسية ، في نفس خطأ جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تحرم وتحلل "نعم "و"لا" بحسب ما يتفق معها .
واضاف "عبد الجليل" في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" أن دار الإفتاء ليس من شأنها تحريم المواقف السياسية ، والمقاطعة موقف سياسي، لافتا الي انه يحق للإفتاء ان تشير فقط الى اهمية المشاركة واضرار المقاطعة دون تحريم او تحليل .
أما رمسيس النجار محامي الكنيسة الأرثوذوكسية فأكد أن تصريح البابا توا ضروس صباح اليوم بأن للأقباط حرية اختيار مرشحهم في الانتخابات القادمة هو قرار ليس بجديد وأن تصريح البابا بذلك مجرد تأكيد على أن الكنيسة مكان روحي فقط وليس للسياسة .
وأضاف في تصريحات لـ"صدى البلد" أن الشعب القبطي داخل الكنيسة وخارجها هو نسيج واحد من الشعب المصري والدليل هو مساندته لثورتي 25 يناير و30 يونيو .
وأشار إلى أن الكنيسة تعتبر مكاناً للروحانيات فقط أما السياسة فمكانها الشارع والأحزاب السياسية والمنابر .
من جانبه أيد الدكتور إكرام لمعي، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية، قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بعدم الإعلان عن تدعيم الكنيسة أيا من مرشحي الانتخابات الرئاسية، حمدين صباحي، أو عبد الفتاح السيسي.
وأضاف لمعي - في تصريح خاص لـ"صدى البلد" - إن الكنيسة الإنجيلية لن تدعم مرشحا بعينه، وتشجع الأقباط علي النزول والمشاركة في الانتخابات، وتأدية واجبهم السياسي ولكن بعدم توجيههم.