قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

طهران: مُلتزمون بتوفير الطاقة للعالم حتى للأوروبيين


عبر السفير الايرانى لدى ايطاليا محمد على حسينى عن تفاؤل بلاده بالمحادثات المقبلة بين ايران ومجموعة 5+1، قائلا إنها ستشارك فيها على امل الوصول الى معادلة "اربح اربح".

وأفادت وكالة مهر الايرانية للانباء فى نبأ أوردته اليوم الأربعاء بأن حسيني قال في مقابلة إذاعية أن سياسة المواجهة التي اعتمدها الاتحاد الاوروبي، سياسة غير منطقية وغير مُجدية، وان ضررها سيطال الشعوب الاوروبية قبل الجميع وانه من البديهي ان الحكومات التي فرضت الحظر هي مسئولة عن التبعات الاقتصادية والاستياء الشعبي الناجم عنها، وان ايران قادرة بسهولة ان تجد بديلاً عن اوروبا لبيع نفطها، ولن تبقى في انتظار تنفيذ حظر الاتحاد الاوروبي.

وتابع ان ايران اكدت دوما على الحوار والتعاون مع اوروبا، وتعتبره السبيل الوحيد للتغلب على المشكلات الراهنة، وقال اننا ملتزمون بتوفير الطاقة لشعوب العالم بما فيها الشعوب الاوروبية، لكن ذلك يستلزم ان تتجنب الدول الغربية عن اعتماد التوجهات الخاطئة التي تستهدف مصالح الشعب الايراني.

وفيما يتعلق بالمحادثات بين ايران ومجموعة 5+1 قال حسيني "اننا متفائلون بالمحادثات القادمة، وسنشارك فيها على امل التوصل الى معادلة "اربح اربح"، مؤكدًا أن المحادثات يجب ان تجري في اجواء بعيدة عن التوتر السياسي والاعلامي ودون اي شروط مسبقة مع الاحترام المتبادل بين جميع اطراف المحادثات، مشددا على ان المضي بالبرنامج النووي هو مطلب لجميع ابناء الشعب الايراني بالاجماع، كما ان المجتمع الدولي اعترف بذلك.

وفيما يتعلق بالعلاقات الايرانية الايطالية، صرح السفير الايراني بان العلاقات بين ايران وايطاليا مبنية على اساس النقاط المشتركة العديدة على الصعيد التاريخي والحضاري والثقافي، وكذلك المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، ومن المتوقع ألا تؤثر بعض المشكلات المرحلية والمؤقتة على إرادة البلدين في تنمية العلاقات وترسيخ التعاون الثنائي.

وكانت المحادثات متعددة الاطراف بين ايران ومجموعة (خمسة زائد واحد) التي تضم الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى ألمانيا قد افتتحت مؤخرا بعد توقفها منذ الأول من أكتوبر 2009 عندما التقيا في جنيف.