مظاهرة أمام مقر السفارة السعودية بباريس تضامنا مع المدون والحقوقى رائف بدوي

تظاهرت ناشطتان من بينهن التونسية امينة السبوعى العضوة السابقة بمنظمة "فيمن" اليوم الاثنين بالتظاهر امام مقر سفارة المملكة العربية السعودية بباريس تضامنا مع المدون والناشط الحقوقي السعودى رائف بدوي.
ونددتا بالحكم الصادر على المدون السعودى الذى أدين بعشر سنوات سجنا وألف جلدة.
وفي السياق ذاته شجبت منظمة "مراسلون بلا حدود" الحكم بالسجن على ثلاثة نشطاء سعوديين في مطلع هذا الشهر.
وذكرت المنظمة ومقرها باريس - فى بيان صحفى اليوم الاثنين انه فى السابع من الشهر الجارى أدانت المحكمة الجنائية في جدة استئنافيا المدون والناشط الحقوقي السعودي رائف بدوي بالسجن عشر سنوات والف جلدة وغرامة مالية قدرها مليون ريال سعودي (حوالي 200 ألف يورو) بتهمة “إهانة الإسلام“.
وقالت لوسي موريون، مديرة قسم الأبحاث في منظمة مراسلون بلا حدود، “إن هذا الحكم القاسي يبعث على الصدمة ولذلك فإننا نحث السلطات السعودية على إطلاق سراح رائف بدوي وإلغاء قرار إدانته”.
وأضافت أن “قضية رائف بدوي تحمل دلالات رمزية تعكس حالة حرية التعبير والإعلام في المملكة العربية السعودية، حيث يتعين على السلطات الكف عن الضغوط التي تمارسها ضد أولئك الذين يتجرأون على التعبير عن آراء أو نقل معلومات مخالفة لتلك المسموح بها رسمياً، مع وضع حد للتذرع بالدين على نحو منهجي في سبيل إسكات كل أشكال المعارضة السياسية”.
وأشارت الى ان رائف بدوي يعد من مؤسسي موقع الشبكة الليبرالية السعودية، وهو منتدى تواصلي على الإنترنت كان يشجع النقاشات السياسية والاجتماعية في السعودية، إلى أن أغلقته السلطات بالتزامن مع اعتقال الناشط الإلكتروني فى شهر يونيو ٢٠١٢.