"اللمبة الموفرة" آمنة على حياة الإنسان بشهادة أطباء مصر.. وخبير طاقة: ستخلصنا من الظلام اليومي وتقضي على عجز الـ 10 %

حمدي السيد: لا توجد أبحاث علمية عن أخطار "اللمبة الموفرة"
الرئيس السابق لـ"المصل واللقاح" يشرح طرق الوقاية من سموم "اللمبة الموفرة"
رئيس "البحوث المتطورة": "اللمبة الموفرة" تنهي أزمة انقطاع الكهرباء يوميًا
"اللمبة الموفرة".. مع انقطاع الكهرباء اليومي يجد البعض فيها مخرجًا للأزمة، ويأتي قول المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي خلال حواره التليفزيوني الأخير على قناة "سكاي نيوز عربية" عن ضرورة استخدامها وكونها ستحدث فارقًا كبيرًا في مسألة الطاقة وستوفر للدولة الكثير، في نفس الوقت الذي يكثر الحديث عن مخاطرها وأضرارها، السطور التالية تكشف عن حقيقة اللمبة الموفرة بين فوائدها وأضرارها.
في هذا الإطار أكد الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء السابق، أنه لم يسمع أو يقرأ عن تقارير علمية تشير إلى وجود خطر على جلد الإنسان إثر تعرضه لأشعة اللمبة الموفرة، موضحاً انه لو وجدت هذه الأبحاث لانتشرت على الفور.
وأوضح "السيد" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن اللمبة الموفرة موجودة منذ زمن ولم نسمع عن أضرار لها، لافتاً الى أنه لو وجد هذا الضرر لما انتشرت في العالم كله.
وأشار نقيب الأطباء السابق الى أن ما يثار حول أضرار اللمبة الموفرة هو على سبيل الإشعاعات السلبية خاصة أنها تساهم في تقليل عبء الطاقة في ظل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد.
بينما حذر د. مصطفى أورخان، المدير السابق لهيئة المصل واللقاح والمركز الإقليمي للأنفلونزا التابع لمنظمة الصحة العالمية، من لمس مكونات المبة الموفرة عند تحطمها وأكد ضرورة أن يرتدي الإنسان قفازات أثناء التخلص من بقايا كسرها لما يمكن أن تسببه هذه اللمبة من "تسمم".
وقال إن التعرض إلى ضوء مصباح اللمبة الموفرة في حد ذاته ليس له أضرار، وانتشارها في العالم يعني أنها آمنة، إلا أن هذا لا ينفي الخطورة التي قد يتعرض لها الإنسان عند تحطم هذه اللمبة.
وأوضح "أورخان" في تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن خطورة اللمبة الموفرة تكمن في عنصر الزئبق بداخلها، لافتاً إلى أنه عنصر سام ولو تم لمسه عن طريق الفم يصاب الشخص بالتسمم.
وأشار المدير السابق لهيئة المصل واللقاح إلى وجود تشابه بين اللمبة الموفرة ومقياس الحرارة "الترموميتر" في عنصر الزئبق الموجود داخل كل منهما، فإذا انكسر جهاز الترمومتر أواللمبة الموفرة وتناثرت منه بودرة الزئبق، فلمسها يؤدي إلى التسمم فورا.
من جانبه أكد الدكتور محمود الشريف، رئيس مركز البحوث المتطورة وخبير الطاقة المتجددة، أن استخدام "اللمبة الموفرة" كفيل بإنهاء أزمة الانقطاع اليومي للكهرباء إذا اعتمد المصريون عليها بشكل كبير.
وقال الشريف، في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، إن "انقطاع التيار يعود إلى أن لدينا عجزا يقدر بـ10% من حجم الطاقة الحالية، واللجوء إلى هذه اللمبة كفيل بسد هذا العجز وإنهاء الأزمة".
وأضاف أن "مصر ستكون بلا ظلام بسبب اللمبة الموفرة والخلاية الشمسية"، لافتا إلى وجود أنواع عديدة لـ"اللمبة الموفرة" كالغازية و"LED" وهى التي أشار إليها المشير عبد الفتاح السيسي في حواره التليفزيوني.
وأشار رئيس مركز البحوث المتطورة إلى ضرورة إضاءة أعمدة الإنارة والميادين بالخلايا الشمسية، موضحا أنها توفر 100% من الطاقة.
وقال إن اللمبة الموفرة "LED" مصنعة من مواد شبه موصلة وعمرها الافتراضي طويل تصل إلى عشر سنوات، وهذا خلاف اللمبة الغازية التي ينتهي عمرها الافتراضي بسرعة.
وأضاف خبير الطاقة المتجددة أن نقابة المهندسين ستقيم ندوة الأسبوع المقبل لتوعية الجمهور بطرق توفير الطاقة، مطالبا فيها الهيئات الحكومية بأن تطلق مبادرة لاستخدام اللمبة الموفرة وتبدأ بتنفيذها داخل الهيئات الحكومية بالكامل.