كتلة المستقبل تطالب بانتخاب رئيس للبنان في جلسة البرلمان القادمة

شددت كتلة تيار "المستقبل" النيابية على أن "انتخاب رئيس جديد للبنان هو أمر يأتي في مقدمة الاولويات الوطنية والدستورية، ويجب أن يتم تنفيذه خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب (15 مايو الجاري)، وقبل انتهاء الولاية الدستورية للرئيس اللبناني العماد ميشال سليمان لأن البلاد بحاجة لرئيس جديد على راس الدولة تطبيقا للدستور وحماية للميثاق الوطني.
وقالت الكتلة بعد اجتماعها الدوري، إن الشغور في موقع الرئاسة امر مرفوض عموماً وعلى وجه الخصوص في هذه الظروف الحساسة التي تمر بها البلاد والمنطقة.
من ناحية أخرى، أعلنت الكتلة أنها اطلعت على حصيلة عمل اللجنة النيابية الفرعية التي تولت اعادة دراسة ارقام مشروع تحسين الأجور المعروف باسم سلسلة الراتب والرواتب، داعية الهيئة العامة للمجلس النيابي للعمل على اقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد أن أنهت اللجنة المختصة عملها.
واشارت الى أن النقاش "يجب أن يؤكد على حقوق العاملين في القطاع العام من إداريين وعسكريين وأساتذة بشكل عادل ومتوازن مع المحافظة على التوازن المطلوب بين دخل السلسلة وتكاليفها الفعلية وعلى الاستقرار المالي والنقدي".
واعتبرت الكتلة ان "إقرار السلسلة ينبغي ان يصاحبه تنفيذ سلة متكاملة من الإجراءات الاصلاحية التي تؤدي إلى تعزيز الانتاج والانتاجية في القطاع العام والاقتصاد الوطني.
واستنكرت كتلة "المستقبل" الخروق التي أقدمت وتقدم عليها قوات الاحتلال الاسرائيلي في البر والجو والمياه اللبنانية، وآخرها الخرق الذي سجل في منطقة اللبونة وعلى الحدود البحرية في منطقة الناقورة والذي يشكل استمرارا للانتهاكات الاسرائيلية المرفوضة والمدانة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701.
وأكدت ان وزارة الخارجية مطالبة بتقديم شكوى لمجلس الامن من اجل ردع اسرائيل وتحميلها مسؤولية اي انتهاك، كما استنكرت الكتلة "عدم تحرك وزارة الخارجية اللبنانية في مواجهة الكلام الصادر عن مستشار المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران الفريق يحيى رحيم صفوي والذي نشر عبر وكالة فارس للأنباء ولم يصدر بعده اي نفي رسمي"، لافتة إلى أن "المسؤول الإيراني اعتبر فيه أن حدود بلاده هي جنوب لبنان وبالتالي فإنّ هذا الكلام يرتب معطيات خطيرة تمس سيادة لبنان ووحدة اراضيه".