تحذيرات من تراجع شعبية السيسى فى بورسعيد بعد تصدر قيادات الوطنى للمشهد
حذر عدد من العقلاء فى محافظة بورسعيد من تراجع شعبية المرشح الرئاسى عبدالفتاح السيسى، خلال الأيام القادمة لصالح المرشح الرئاسى حمدين صباحى بعد تصدر قيادات الوطنى المنحل المشهد كداعمين لحملة المشير الرسمية.
وأكد أشرف العزبى المحامى، أن إصرار أقطاب الحزب الوطنى المنحل على تصدر المشهد السياسى، معلنين دعمهم لحملة المشير الرسمية يسبب تراجعا ملحوظا وملموسا فى شعبية المشير لدى شعب بورسعيد الذى خرج يوما من الأيام ليفوضه ويطالبه بالترشح لرئاسة الجمهورية.
وأضاف البدرى فرغلى رئيس اتحاد المعاشات أعلنت أنى ضد سياسة الإقصاء لمن لم تتلوث أيديهم بالفساد أو الدماء ولكنى وشعب بورسعيد لن نسمح بعودة العجلة للخلف مرة اخرى وظهور من أشاعوا الفساد فى المدينة الباسلة فهم الآن من سيتسببون فى لفظ بورسعيد شعبا لمن خرجوا يوم له لأن بورسعيد وشعبها يتمتعون بصفات خاصة لن يستطيع أحد تغيرها.
وتحدث اللواء جرجس جريس أمين تنظيم المؤتمر مؤكدا أن ما يدور من صراعات بين الجبهات المختلفة المؤيدة للمشير يأتى بالسلب على المرشح الذى يتفق عليه الجميع، ويعطى مجالا لأنصار المرشح الآخر فى استغلال الموقف لصالح مرشحهم حمدين صباحى واستقطاب المواطنين البسطاء مشوشى الفكر.
أما محمد صفا سكرتير حزب المصريين الاحرار فأكد أنه إذ لم ينح رموز وأقطاب الوطنى المنحل عن المشهد فى أسرع وقت ممكن فستكون بورسعيد صاحبة توكيلات الفريق عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع السابق والمحافظة التى أعلنت العصيان المدنى ضد مرسى وجماعته صاحبة المفاجأة فى التصويت لصباحى.
وتحدث أسامة موسى عضو تنسيقية تجار بورسعيد مؤكدا أن الشارع البورسعيدى أصبح أشبه بالجمر الملتهب تجاه مايسمعه ويراه ويصل إليه سواء من حقائق أو شائعات كلها ضد مصلحة المرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى الذى اتفق عليه أهالى المدينة الباسلة فى سابقة لم تتكرر منذ التفاف شعب بورسعيد حول الزعيم جمال عبد الناصر وهاهى الآن بدأت معدلاتها فى الانخفاض بسبب من يصرون على دعم المشير متصدرين المشهد من رموز الوطنى وهم يعملون على إسقاطه وليس دعمه.
وطالب العقلاء من أبناء الباسلة الحملة الرسمية للمشير بسرعة التدخل لإنقاذ الموقف فى بورسعيد قبل فوات الآوان منوهين بالأخذ فى الاعتبار أن حمدين صباحى المنافس الحالى للمشير حصل على أعلى الأصوات فى الجولة الأولى الانتخابية الرئاسية السابقة أمام مرسى وشفيق وهو الآن يحظى بدعم مستتر للعديد من التيارات الإسلامية التابعة للجماعة والتى تعلم يقينا أن اعتلاء المشير لمقعد الرئاسة يعد انتهاء لوجودهم فى مصر خاصة بعد تصريحاته الأخيرة عبر وسائل الإعلام.