التحرير الفلسطينية: إرسال شروط استئناف المفاوضات لإسرائيل

نفى ياسر عبدربه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم، أن تكون التنفيذية حددت الرسائل المقرر ارسالها إلى المجمتع الدولي وإسرائيل.
ووصف "عبد ربه" ما قيل فى هذا الصدد بانه "مجرد تكهنات وتجميع معلومات صحفية".
واضاف فى تصريحات لراديو صوت فلسطين اليوم التابع للسلطة الفلسطينية انه لاحاجة لاى طرف من هنا أوهناك لتسليم رسائل واذا ما تم الانتهاء منها ستسلم بشكل مباشر وليس عبر اى وسيط.
وعن جمود عملية السلام ، قال "ان استمرار هذا الجمود يعود لاسرائيل لمواصلتها الاستيطان".
واكد ان القيادة الفلسطينية ستواصل تحركها المستمر نحو تحريك ملف السلام على الرغم من ان اسرائيل لا تريد اى عملية جدية ولا اى مفاوضات وتريد فقط عملة شكلية امام المجتمع الدولى لاجدوى منها.
وتابع "إسرائيل تريد أن تملي من طرف واحد خارطة جديدة للأرض الفلسطينية وتفرضها علينا وعلي العالم بأسره بينما نسعى نحن إلى حل تفاوضي يعتمد علي أسس وعلي قواعد الشرعية الدولية ، وبالتالي لن تكون هناك أي مفاوضات في الأمد القريب لان الهوة واسعة بين الطرفين.
وكانت وسائل اعلامية قد ذكرت اليوم السبت ان منظمة التحرير الفلسطينية حددت في رسالة ستنقل إلى الجانب الإسرائيلي بوساطة أردنية شروطها لاستئناف المفاوضات.
واضافت ان وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، سيحمل الرسالة إلى إسرائيل بعد إطلاع الجانب الأمريكي عليها. والتى تشمل استعراضا لتجربة عملية التسوية بين الجانبين على مدى العقدين الماضيين.
وحددت الرسالة شروط الفلسطينيين لإعادة عملية التسوية بين الجانبين، وهي "قبول الحكومة الإسرائيلية بمبدأ الدولتين على حدود عام 67، مع إمكانية تبادل طفيف للأراضي متساو بالقيمة والمثل، ووقف جميع النشاطات الاستيطانية بما يشمل القدس الشرقية" ،
وشملت ايضا الإفراج عن المعتقلين خاصة الذين تم اعتقالهم قبل عام 94، وإلغاء جميع القرارات التي اتخذتها الحكومات الإسرائيلية منذ عام 2000.