اختلاف بين العلماء على جواز إجراء عملية لتحديد نوع الجنين

أكد الدكتور سعيد عامر أمين اللجنة المركزية للشئون الإسلامية بالأزهر، أن التنوع في الخلق والتوازن في الطبيعة هو ما اقتضته حكمة الله تعالي العليم بكل شيء فيخلق ما يشاء إناثاً ويخلق ما يشاء ذكورًا.
وأضاف عامر في إجابته عن سؤال "هل يجوز إجراء عملية لتحديد نوع الجنين؟"، أما من أراد أن يحدد نوع الجنين فاختلف الفقهاء في ذلك: الرأي الأول: قال إن هذا يتعارض مع إرادة الله لأن أمور الأرحام لا دخل لأحد فيها من البشر، كما أن التحكم فب نوع الجنين يعتبر تغيير لخلقه الله فضلاً عن التعصب الجنسي.
وتابع: الرأي الثاني قالوا الموضوع يعالج علي مستويين: المستوى الفردي إذا عالجنا المسألة علي المستوب الفردي، فالأصل في الأشياء الإباحة فيجوز التحكم في جنس الجنين البشري بضوابط تضمن عدم اختلاط الأنساب، وعدم اختلال التركيبة السكانية والمستوي الجماعي: إذا عالجنا على مستوى الأمة، فالأمر يختلف لأنه سيكون فيه اختلال التوازن الطبيعي الذي أوجده الله تعالي وتصبح المسألة علي نوع من الاعتراض علي الله في خلقه ولذلك يحرم ذلك شرعا.