أويحيى يدين حادث تفجير سيارة مفخخة جنوب الجزائر

أدان أحمد أويحيى الوزير الأول الجزائري بشدة حادث تفجير سيارة مفخخة عن طريق انتحارى والذي استهدف أمس مقر مجموعة الدرك الوطني بولاية تمنراست الواقعة فى أقصى جنوب البلاد وأسفر عن إصابة 23 شخصا بجروح من بينهم 15 من قوات الدرك.
وأكد أويحيى ،فى تصريح مقتضب نقلته إذاعة الجزائر الدولية اليوم، عزم الدولة على مكافحة الإرهاب فى البلاد عن طريق تضافر جميع الجهود والمؤسسات.
ويعد تعليق أويحيى أول تصريح يصدر عقب وقوع الحادث الذي وقع فى صباح أمس وتسبب في جرح 23 شخصا من بينهم 15 من قوات الدرك كانوا يزاولون عملهم ، إضافة إلى عناصر من الحماية المدنية و3 مواطنين كانوا قرب مقر فرقة الدرك الوطني عندما وقع الانفجار.
وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع الجزائرية أن الانفجار أدى إلى إضرار مادية كبيرة ببناية مجموعة الدرك الوطني الواقعة في الشارع الرئيسي للمدينة وكذا بالبنايات والمساكن المجاورة.
كانت جماعة إرهابية تطلق على نفسها اسم "الحركة من أجل الوحدة والجهاد" في غرب إفريقيا قد أعلنت مسؤوليتها عن انفجار السيارة المخففة.
وقالت الحركة في رسالة خطية مقتضبة نقلها الموقع الألكترونى لصحيفة "النهار الجديد" الجزائرية أمس: نبلغكم أننا نقف وراء الانفجار الذى وقع هذا الصباح في تمنراست في جنوب الجزائر.
يشار إلى أن تنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" نفذ في السنوات الخمس الأخيرة سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالجزائر كان أخطرها التي وقعت عام 2007.
واستهدفت مقرات رئاسة الحكومة والمجلس الدستوري ومراكز أمنية ومكاتب الأمم المتحدة وأدت إلى مقتل العشرات وإصابة المئات.