رصد مخطط للتنظيم الدولي للإخوان لإشعال الأوضاع في مصر بعد تنصيب السيسي رئيسا

أكدت مصادر سيادية مسئولة أن اجهزة المخابرات رصدت اجتماعا للتنظيم الدولي للإخوان تم عقده في إحدى المدن التركية نهاية الاسبوع الماضي بهدف دراسة خطة التحرك واشعال الوضع في مصر ورفع وتيرة الفوضى بعد فوز المشير عبدالفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة بغرض كسب شعبيته في الشارع .
واوضحت المصادر ان الاجتماع حضره ما يقرب من 14 قيادة من قيادات الاخوان في عدد من الدول وهو الاجتماع الذي تم على مدار يومين وتولى حسن مالك القيادي الاخواني تنظيم الاجتماع وتحمل نفقات انعقاده.
واشار المصدر الى ان الاجتماع خرج بعدة توصيات اهمها هو زيادة عدد التظاهرات من اليوم الأول لتنصيب السيسي رسميا وتكون تلك التظاهرات في اكثر من محافظة وان تخرج من اطار السلمية الى نطاق الصدام المباشر مع قوات الامن، وبالتزامن مع ذلك ايضا يتم تأجيج المطالب الفئوية في عدد من الشركات والمصانع من خلال بعض العمال من الخلايا النائمة فيها لاظهار السيسي في موقف الضعيف امام تحقيق مطالبهم.
وقالت المصادر ان الاجتماع ايضا اوصى بزيادة نشاط الاخوان على مواقع التواصل الاجتماعي لتشويه صورة اي قرار يتخذه السيسي ، علاوة على التعاون مع اكثر من شركة دعاية عالمية من اجل شن حملة ممنهجة في وسائل الاعلام الدولية ضد السيسي، وانه تم رصد ميزانية لهذا الغرض فقط تقدر بحوالي 2 مليون دولار ، علاوة على اعادة تحريك مقاضاه السيسي امام المحاكم الدولية من خلال الاتفاق مع مكاتب محاماه دولية وانه تم رصد 500 الف دولار ميزانية مبدئية لهذا الامر.
واضافت المصادر انه تم ايضا الاتفاق خلال الاجتماع على خلق توترات على الحدود المصرية ليس فقط في سيناء ولكن من خلال تحريك عناصر ارهابية لتتمركز بالقرب من الحدود الغربية عند السلوم ومطروح وايضا عند الحدود مع السودان بهدف انهاك قوات الامن، علاوة على تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 3 ملايين دولار لدعم المسلحين في سيناء بالسلاح والعناصر الارهابية المدربة من اجل تنفيذ العديد من العمليات في الفترة الاولى من تولى السيسي وخلق فوضى امنية.