ارتفاع كبير للفائض التجارى الصينى فى مايو

أظهرت بيانات يوم الأحد أن صادرات الصين اكتسبت قوة دفع في مايو آيار بفضل ارتفاع الطلب العالمي لكن انخفاضا مفاجئا في الواردات يشير إلى أن ضعف الطلب المحلي قد يواصل التأثير سلبا على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وذكرت الإدارة العامة للجمارك أن الصادرات ارتفعت سبعة في المئة في مايو مقارنة بعام مضى بزيادة 0.9 بالمئة عن أبريل نيسان بينما هبطت الواردات 1.6 بالمئة مقابل ارتفاعها 0.8 بالمئة في أبريل نيسان.
وقالت الإدارة إن الفائض التجاري للصين ارتفع بشدة إلى 35.9 مليار دولار في مايو من 18.5 مليار في أبريل.
وتقارن هذه البيانات مع توقعات السوق في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 6.6 بالمئة في الصادرات و6.1 بالمئة في الواردات وفائض تجاري شهري قدره 22.6 مليار دولار.
وقال لويس كويجس الاقتصادي لدى آر.بي.اس "لا نعتقد أن البيانات التجارية لشهر مايو ستغير السياسات بصورة كبيرة.
"فبالرغم من أن بيانات الصادرات ايجابية بصورة معقولة فربما يؤدي ضعف الطلب المحلي كما يتضح من بيانات الواردات إلى استمرار الضغط من أجل اطلاق مبادرات لتعزيز النمو."
وارتفعت الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة 6.3 بالمئة في مايو انخفاضا من زيادة قدرها 12 بالمئة في أبريل بينما هبطت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي 13.4 بالمئة الشهر الماضي مقابل 15.1 في المئة في أبريل.
وأظهرت البيانات زيادة في الصادرات إلى الدول الآسيوية 9.1 بالمئة مقارنة مع 3.8 في المئة في أبريل.
وذكرت إدارة البيانات أن الصين استوردت 26.08 مليون طن من النفط الخام في مايو بانخفاض 6.5 بالمئة من 27.88 مليون طن في الشهر السابق.
وهبطت واردات المنتجات النفطية 28.7 في المئة إلى 1.81 مليون طن بينما ارتفعت صادرات المنتجات النفطية 0.9 بالمئة إلى 2.22 مليون طن.