جهادي سابق: "داعش" تتار العصر الحديث.. و"الأردن" و"السعودية" هدفها القادم.. والولايات المتحدة المحرك الرئيسي لـ"التنظيم"

وصف صبرة القاسمي، الجهادي السابق، ومؤسس الجبهة الوسطية، تنظيم "داعش" الإرهابي بـ "تتار العصر الحديث"، مشيراً الى أنهم لا تحكمهم مواثيق دولية ولا حقوق إنسان، حتى أن الشريعة الإسلامية التي ينادون بها لا تحكمهم، فثوب الشريعة لديهم مطاط وفضفاض ليتناسب مع كل أفعالهم.
وأوضح " القاسمي" في تصريح خاص لـ "صدى البلد"، أن "المملكة الأردنية الهاشمية و المملكة العربية السعودية هدف "داعش" القادم، مشيرًا الى أنه بعد إعلان "داعش" دولة العراق والشام الإسلامية ستسارع بعض الدول بالاعتراف بهم ومدهم بالسلاح والمعلومات اللازمة لهم".
وتساءل الجهادي السابق قائلاً: لماذا لم تتم محاصرة أو احتجاز الأشخاص الموجودين في الأماكن التابعة لـ الولايات المتحدة الأمريكية أو الاتحاد الأوروبي في العراق من قبل "داعش" بالرغم من التمثيل الكبير لهم على الأراضي العراقية.
وتابع: ما هذا الرضا والهدوء والطمأنينة والسكينة من الجانب الأمريكي جراء ما يحدث في العراق، لافتاً الى أن أمريكا هي المحرك الرئيسي لكل ما يحدث في المنطقة، وأن كل ما يجري في المنطقة مخططات معدة سلفاً في البيت الأبيض.
يشار الى أن الوضع الأمنى فى العراق يزداد سوءًا بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على الكثير من المحافظات ومدينة الموصل التي تعد ثاني أكبر مدينة بعد العاصمة بغداد، ونشرهم لمقطع فيديو وهم يأمرون مقاتليهم وأنصارهم بالتقدم نحو العاصمة العراقية والمدن الشيعية الكبري كالنجف وكربلاء للسيطرة عليها.