مأساة إنسانية
بمداد من الحروف يبكي على ما يراه من غير المألوف، سأصِفُ الدفوف لترقُد على الرفوف فلا مكان لها بيننا حتى يعود المَعروف من رحلته المجهولة لوجهته غير المذكورة، حيث ترك العالم فريسة سهلة بين أنياب القتلة والفجرة، الذين لمْ تَرِدهم عِبرة، ولم تختبر أعينهم ذرف عَبرة، تضامناً أو تفاعلاً مع ما يهتز له عرش البشرية في تلك الأيام التى تشهد الأخلاق الغَبرة!