في مثل هذا اليوم.. وفاة الفاروق عمر بن الخطاب

في مثل هذا اليوم، ودع العالم أجمع بوجه عام، والعام الإسلامي بوجه خاص واحدا من أهم وأعظم الشخصيات عبر التاريخ، أنه الفاروق عمر بن الخطاب، الذي لقبه الرسول بـ"العبقري".

هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي، أحد الصحابة المقربين من الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، ولد في مكة بعد عام الفيل بـ13 سنة، أي قبل 40 عاما من الهجرة وتحديدا في 584م.

هو ثاني الخلفاء الراشدين وأول من نودي بلقب "أمير المؤمنين"، بعدما اتفق الصحابة على مناداته بهذا الاسم بعدما كان اللقب خليفة رسول الله، كان من أصحاب محمد بن عبدالله رسول الإسلام، هو أحد العشرة المبشرين بالجنة.

أسلم عمر بن الخطاب في السنة السادسة من النبوة وهو ابن 27 سنة، وكانت مدة حُكمه: من سنة 13 هـ - 23 هـ / الموافق 634 - 644م أي ما يعادل 10 سنوات فقط.

كان رجلا طويلا لدرجة كبيرة، ممشوق القوام، ممسوح البطن، ناصع البياض، وجهه به حمرة، وأصلعا، أعسرا، يستخدم يده اليسرى في كل شيء إلا الأكل، ولكنه كان يستخدم اليدين بنفس الإجادة.

كان يجيد القراءة والكتابة وكان يجيد الفروسية أيضا، وكان يتميز في فترة حكمه بالعدل والإنصاف ويعيش زاهدا، حتى كان ذات يوم يصلي بالناس، فاختبأ له غلام مـجوسي يدعى "أبو لؤلؤة" وطعن عمر بخنجر، وتم القبض عليه ولكنه انتحر في النهاية وتوفى في عام 7 نوفمبر 644م.